ضبطت مديرية التربية بقسنطينة، إجراءات الدخول المدرسي بالتوسعة الغربية للمقاطعة الإدارية علي منجلي، خلال اجتماع مدير التربية برؤساء الجمعيات، الذين اشتكوا من عراقيل صادفتهم أثناء عمليات تسجيل أبنائهم التلاميذ في المؤسسات التربوية. و رفع رؤساء جمعيات جملة من العراقيل التي صادفتهم أثناء عمليات تسجيل أبنائهم التلاميذ، بالمؤسسات الواقعة في التوسعة الغربية، لوالي قسنطينة، خلال زيارة تفقدية قام بها للمؤسسات التي ستدخل حيز الخدمة عند الدخول المدرسي الجديد، حيث عجز البعض منهم عن تسجيل أبنائهم، بسبب تشبع تلك المؤسسات بالتلاميذ الذين يدرسون بها مسبقا، فيما عجز البعض منهم في تسجيل أبنائهم لانعدام بعض التخصصات في المؤسسات المتوفرة. كما تحدث رؤساء جمعيات مواقع 2150 سكن و 1000 سكن و 1500 سكن كير و 1500 سكن بلمانع و 2000 سكن كير و 4000 سكن اجتماعي، عن افتقار المؤسسات لميزانيات خاصة بها ما جعل أولياء التلاميذ والجمعيات يقتنون بعض الأدوات من أموالهم الخاصة. كما طرح رئيس جمعية التحدي لحي 2150 سكن، أن الأولياء صادفوا فوضى كبيرة أثناء تسجيل أبنائهم، لعدم توفر العدد الكافي من المؤسسات، ما اضطر البعض منهم للدراسة في مؤسسات تقع في الوحدات 13 و 14 و 16 ، مذكرا بأن عدد القاطنين في التوسعة ارتفع إلى أزيد من 6 آلاف مواطن بعد أن كان لا يتجاوز ألف ساكن قبل أشهر. و استقبل مدير التربية بقسنطينة، رؤساء الجمعيات، بطلب من الوالي، مساء أول أمس، من أجل إيجاد حلول للمشاكل المطروحة، ليثمر بعدة قرارات أثلجت صدر المحتجين، و يبقى أهمها إعطاء أوامر بفتح الأقسام التحضيرية بالمؤسسات الواقعة في التوسعة، و بتسهيل إجراءات تحويل المعلمين و الأساتذة مع منح الأولوية لسكان المنطقة، و كذا تسجيل الأطفال في مختلف المؤسسات التربوية دون العودة إلى عناوين التلاميذ أو الموقع الجغرافي للمؤسسات، و إيجاد حلول بخصوص التخصصات و إذا تطلب الأمر تغيير تخصصات التلاميذ الذين لا تتوفر المؤسسات القريبة من مقرات سكناهم. حاتم / ب