كشف، أمس، مدير المصالح الفلاحية بأم البواقي، عن تحضيرات مديرية المصالح الفلاحية بمعية عديد الشركاء والمهنيين، لتوسيع مساحة مختلف المحاصيل الفلاحية، وكذا سعي المديرية لتطوير بعض الشعب في مناطق من الولاية، تمتاز ببعض المعطيات التي تساعد في تطور بعض الشعب وتأتي هذه الخطوة في إطار الأهداف المسطرة بالتنسيق مع الوزارة الوصية، الرامية أساسا لإعادة النظر في الخريطة الإنتاجية للولاية من الجانب الفلاحي، ومحاولة تدارك بعض نقائص المواسم الفلاحية السابقة، أين تضررت مساحات شاسعة من المحاصيل الفلاحية تجاوزت ما نسبته 70 بالمائة نتيجة الإجهاد المائي الذي ضرب إقليم الولاية. مدير المصالح الفلاحية بأم البواقي بوجردة وفي ندوة صحفية نشطها رفقة إطارات القطاع، أكد أن الأهداف التي سطرها قطاع الفلاحة بأم البواقي لهذا الموسم، في ما يخص شعبة الحبوب، هو بلوغ مساحة مزروعة تصل ل221 ألف هكتار موزعة على القمح الصلب واللين ب80 ألف هكتار لكليهما و60 ألف هكتار كمساحة ستخصص للشعير وقرابة ألف هكتار مخصصة للخرطال، ومقارنة بالموسم المنقضي ستعرف المساحات المزروعة زيادة ب4500 هكتار.و في ما يخص كمية البذور المتواجدة على مستوى تعاونيتي الحبوب والبقول الجافة فتقدر ب115475 قنطارا، منها 72984 قنطارا من بذور القمح الصلب و30567 قنطارا من بذور القمح اللين وكذا 11617 قنطارا من بذور الشعير إلى جانب 307 قناطير من بذور الخرطال، في انتظار أن تعرف هذه الكمية زيادة خلال الأيام القادمة لتغطية الأهداف المسطرة للموسم الفلاحي الجاري التحضير لانطلاقته. و أضاف المتحدث، أن مواد التسميد كذلك متوفرة بالكميات الكافية على مستوى تعاونيتي الحبوب بالولاية، فإلى غاية تاريخ الواحد والثلاثين من شهر أوت المنقضي، بلغت الكمية المتوفرة بالتعاونيتين 4397 قنطارا، وستعرف هذه الكمية زيادة توازيا مع طلبات الفلاحين، وأشار المتحدث بأن المديرية وقفت خلال هذا العام على زيادة في العتاد الفلاحي ب115 جرارا و54 آلة حرث و23 آلة بذر و40 عربة. و يجري التحضير في إطار سياسة مرافقة ودعم الفلاحين لتوزيع عديد الاستفادات المتمثلة في 40 جرارا و29 آلة حصاد ودرس بالإضافة إلى آلات الحرث والبذر، وتهدف المديرية من خلال تجنيد هذه الآليات، للرفع من مساحة المحاصيل الفلاحية على اختلافها، فإلى جانب العمل على توسيع مساحة الحبوب السنوية بزيادة 4500 هكتار أخرى، يجري التحضير لتوسيع مساحة البقول الجافة من 446 هكتارا إلى 800 هكتار.كما ستشمل عملية التوسعة مساحة منتوج السلجم الزيتي من 52 هكتارا خلال العام المنقضي إلى 500 هكتار ناهيك عن الأهداف التي سطرتها المزارع النموذجية بالولاية والرامية لزراعة مساحة تقارب 350 هكتارا بمحصول السلجم الزيتي لترتفع المساحة المتوقع زراعتها إجمالا ل850 هكتارا. كما ستتوسع المساحة المغروسة من أشجار الزيتون من 61.5 هكتارا خلال العام الحالي إلى 75 هكتارا للموسم القادم، ناهيك عن توسيع المساحة المزروعة بمادة الثوم من 512 هكتارا إلى 600 هكتار وكذا محصول الطماطم الصناعية من 100 هكتار إلى 200 هكتار، واتضح بأن الأمر الإيجابي في شعبة الطماطم الصناعية، أن الفلاح بات يتحكم في تقنيات الإنتاج، وهو ما انعكس إيجابا على مردود الإنتاج الذي بلغ 850 قنطارا في الهكتار.و بالنسبة لشعبة البطاطا فبلغت المساحة المزروعة العام الماضي 356 هكتارا من البطاطا الموسمية وتم وضع مساحة 500 هكتار من صنفي البطاطا سواء الموجهة للاستهلاك أو لإنتاج البذور، كهدف يتم التحضير لبلوغه، ويتم التحضير كذلك لتوسيع مساحة الأشجار المثمرة خاصة ما تعلق بأشجار التفاح والفستق والكرز.