علمت النصر من مصادر موثوقة، بأن إدارة النادي الرياضي القسنطيني، ممثلة في المدير العام رمزي قاسمي ستجتمع باللاعبين ليلة مباراة مولودية وهران، من أجل الفصل في سلم المنح، الذي سيتم اعتماده تحسبا للموسم الكروي الجديد، بعد أن تحصل اللاعبون الجدد على ثلاثة رواتب شهرية، والحال كذلك بالنسبة للاعبي الموسم الفارط، حيث تلقوا مستحقات ثلاثة أشهر عالقة. وفضل قاسمي تأجيل الحديث مع اللاعبين في الموضوع إلى غاية سهرة الخميس، من أجل العمل على تحفيزهم على الدخول بكل قوة، من خلال الإبقاء على النقاط الثلاث، بملعب الشهيد بن عبد المالك رمضان. من جهة أخرى، كان الموعد أمس، مع إجراء تشكيلة السنافر لأول حصة تدريبية بملعب الشهيد بن عبد المالك رمضان، حيث أعجب أشبال المدرب حجار بالأرضية الجديدة، على أن يواصل الشباب التحضيرات بهذا الملعب اليوم وغدا، قبل ملاقاة الحمراوة في تدشين الموسم الكروي الجديد يوم الجمعة، بداية من الساعة الثالثة والنصف مساء، وهي المواجهة التي ستكون منقولة على المباشر على القناة الجزائرية السادسة. وأجل حجار الفصل في التشكيلة الأساسية، التي سيعتمد عليها في لقاء الحمراوة إلى غاية اليوم، حيث سيبرمج مباراة تطبيقية في حضور العناصر المعنية باللقاء، بعد أن قام أمس بإعادة رباعي "الشبان" إلى الرديف، ويتعلق الأمر بكل من بن داود وبوالجدري وطمين وشكال، في خرجة مفاجئة، خاصة وأن مدرب السنافر صرح من قبل بأنه من المدربين الذين يمنحون الفرصة للاعبين الشبان. على صعيد آخر، تلقت إدارة السنافر، مقترحا في الساعات القليلة الماضية لضم الحارس أسامة ليتيم، بعد أن وجدت إدارة مولودية الجزائر صعوبات في تأهيله، لكن قيام الشباب بتسجيل ثلاثة حراس مرمى في نظام التحويلات المحلية، صعب من المأمورية، سيما وأن مسؤولي الشباب أمام حتمية إعارة أحد الحراس، من أجل إمكانية تأهيل ليتيم. جدير بالذكر، أن إدارة السنافر تتنقل اليوم إلى العاصمة من أجل استرجاع الإجازات الخاصة باللاعبين وأعضاء الطاقم الفني، خاصة وأن الفريق لا يوجد ضمن قائمة الأندية الممنوعة من الاستقدامات، عكس المنافس مولودية وهران، الذي قد يواجه الشباب محروما من خدمات المنتدبين الجدد.