بداية أسبوع على وقع الاحتجاجات بسكيكدة قام أمس سكان قرية بوحاجب ( 2) ببلدية أولاد أحبابه بولاية سكيكدة بقطع الطريق الولائي رقم (33) يربط بلديات الحروش زردازة وبرج صباط بولا ية قالمة وذلك بوضع الحجارة والمتاريس وإضرام النار في العجلات المطاطية، مما أدى إلى شل الحركة بهذا الطريق وتعطيل مصالح الكثير من الفئات خاصة بالنسبة للعمال والمتمدرسين بالحروش. ورفع المحتجون جملة من المطالب أبرزها مشروع الجسر الذي يربط القرية على مستوى وادي "بوكركر" الذي يعرف كما قالوا تأخرا ولم يتجسد على أرض الواقع رغم الوعود التي قدمتها السلطات الولائية عند زياراتها للمنطقة في العام الماضي، فانعدام معبر باتجاه المنطقة تسبب في عزلتهم خاصة أثناء التقلبات الجوية التي شهدتها المنطقة مؤخرا، أين حاصرتهم الثلوج لمدة أسبوعين بقوا خلالها بدون مؤونة ولا غاز ولا كهرباء وعاشوا خلال هذه الفترة – كما قالو – ظروفا قاسية وتعرضوا إلى مخاطر كبيرة جراء موجة البرد والثلج، ثاني مشكل ذكر السكان يتعلق بالطاقة الكهربائية التي تبقى منعدمة بالقرية منذ الاستقلال الأمر الذي جلب لهم متاعب كبيرة حيث لايزالون لحد الآن يعيشون في الظلام وتحت ضوء الشموع. ولم يستفيدوا كغيرهم من سكان القرى المجاورة من الكهرباء الريفية. من جهته رئيس البلدية مرفوقا بمصالح الدرك الوطني تنقلوا إلى القرية وحاولوا تهدئة المحتجين وإقناعهم بفتح الطريق لكنهم فشلوا في مساعيهم بعد أن أمر الشباب المحتج على حضور الوالي لطرح انشغالاتهم عليه. أساتذة مقصيون يعتصمون أمام مديرية التربية من جهتها شهدت مديرية التربية أمس حركة احتجاجية لعدد من الأساتذة الراسبين في مسابقة توظيف الأساتذة التي نظمتها المديرية يوم 30 أكتوبر 2011 حيث نددوا بالتجاوزات حسبهم التي قامت بها كل من مديرية التربية والوظيف العمومي بإقصائهم من قائمة الناجحين الثانية التي علقت يوم 16 جانفي الماضي بعد أن كانوا ضمن الناجحين في القائمة الأولى التي علقت يوم 4 ديسمبر 2011. وذكر هؤلاء في رسالة للوالي تسلمت النصر نسخة منها بأنه سبق وأن أستدعيوا يوم 15 ديسمبر الماضي بمتوسطة سالم صبحي من أجل الاختبار والإمضاء على مقررات التعيين في المؤسسة المراد تعيينها فيها ولم تتعرض أسماؤنا يضيفون إلى أية طعون من طرف المترشحين لنتفاجأ بتعليق قائمة ثانية للناجحين يوم 16 جانفي الفارط مؤشرة بتاريخ قديم لمقرر الفتح القائمة الأولى بعدما تم تأسيس لجنة مداولات غير قانونية، وأكد المحتجون أن لا مديرية التربية ولا الوظيف العمومي احترما التعليمة رقم 1 للوزير الأول وكذا التعليمة 348 للأمين العام لوزارة التربية المتعلقة بالتوظيف. وذكرت احدى المحتجات بأن مسؤول بمديرية الوظيف العمومي صرح لهم عندما تنقلوا هناك للاحتجاج بأن النجاح منحوه كهدية لبعض المترشحين، وهذا دليل حسبهم على الحقرة التي تعرضوا لها، وفي الأخير جدد هؤلاء تمسكهم بمواصلة الاحتجاج وناشدوا الوالي التدخل لأجل رد الإعتبار لهم واسترجاع المناصب التي انتزعت منهم. هذا وسبق لمدير الوظيف العمومي بالولاية أن صرح للنصر أن مصالحه ليست لها صلاحيات قانونية في تعديل قائمة الناجحين في قطاع التربية ومهامهم تتمثل فقط في تسجيل التحفظات على الملفات ليعاد إرسالها إلى المديرية. مواطنون بالحروش يعترضون الوالي ويشتكون من حقرة الإدارة المحلية إلى جانب هذا تخللت الزيارة التي قام بها الوالي إلى مدينة الحروش أول أمس بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للشهيد احتجاجات من طرف بعض المواطنين الذين اعترضوا طريقه بكل من حي 200 مسكن الذي وزعت مساكنه قبل أيام وكذا بالمركب الجواري حيث استعملوا أسلوبا عنيفا في طرحهم للمشاكل المتعلقة بالسكن حيث اشتكوا له من الحقرة التي يتعرضون لها من طرف الادارة المحلية واشتكى أحد المواطنين للوالي من إقصائه من السكن ظلما بحجة أنه سبق وأن استفاد من قطعة أرض في إطار تشغيل الشباب في وقت غضت لجنة السكن الطرف عن العديد من المستفيدين من أمثاله، أما الذين قاموا بالاحتجاج على "المير" فقال لهم عليكم بالذهاب للعدالة لاسترداد حقكم.