ضيع أمس، النادي الرياضي القسنطيني فوزا كان في المتناول أمام مضيفه سريع غليزان، عندما اكتفى أشبال المدرب حجار بنتيجة التعادل (1/1)، في مباراة سيطر الشباب على غالبية مجرياتها بالطول والعرض. بداية المباراة، عرفت دخولا قويا من جانب الزوار، الذين حاولوا الوصول مبكرا إلى مرمى المحليين، حيث لم تمر سوى دقيقتين فقط عن إعلان الحكم آيت عامر انطلاق المواجهة، حتى كاد المهاجم ذبيح أن يفتتح مجال التهديف عن طريق كرة دائرية من على مشارف منطقة العمليات، أبعدها الحارس حمو لتصطدم بالعارضة الأفقية، وهي المحاولة التي حركت أشبال المدرب بوغرارة، الذين حاولوا الخروج من قوقعتهم، لكنهم اصطدموا بمنافس قوي ومنظم، ما صعب من مأموريتهم في بناء الهجمات، حيث انتظر لاعبو السريع إلى غاية د 27 لخلق أول فرصة تستحق الذكر، بعد خطأ في إعادة الكرة من ذبيح، ليخطفها المهاجم شيبان، قبل أن يتعرض للعرقلة خارج منطقة العمليات من طرف الحارس رحماني ما كلفه الإنذار، وهو القرار الذي احتج عليه بشدة رفقاء شتيح، أين طالبوا بطرد حارس السنافر، ليعود بعد ذلك ذبيح في (د32 )، ويصحح خطأه بتسجيله أول أهداف اللقاء عن طريق عمل فردي أنهاه بقذفة قوية خادع بها الحارس حمو. الدقائق المتبقية من المرحلة الأولى، عرفت تحكم أشبال المدرب حجار في زمام الأمور، مع تضييعهم العديد من الفرص، خاصة عن طريق يعيش في د39. المرحلة الثانية، سارت على عكس سابقتها، وعرفت بداية قوية من جانب المحليين، الذين تمكنوا من تعديل النتيجة في د 54 عن طريق مقنين، مستغلا خطأ الحارس رحماني في إبعاد الكرة داخل منطقة الست أمتار، قبل أن يتفنن لاعبو السنافر في إهدار الفرص، خاصة في الدقائق الأخيرة من اللقاء عن طريق البديلين بلحول وكوكبو، إضافة إلى تسديدة بن شعيرة، ليعود السنافر بنقطة التعادل من غليزان وسط حيرة السنافر، الذين تنقلوا بقوة إلى ملعب زوغاري.