اعتبر المحلل السياسي الدكتور عبد القادر سوفي، أمس، تطبيع نظام المخزن مع الكيان الصهيوني، النقطة التي أفاضت الكأس بالنسبة للشعب المغربي الذي يعاني ويلات الأزمة الاقتصادية و الاجتماعية الخانقة، و التسلط غير المسبوق للمخزن وغياب الحريات، مضيفا أن استمرار الاحتجاجات والغليان الشعبي في المغرب، قد يؤدي إلى انفلات أمني عبر كامل التراب المغربي. مشيرا إلى أن هذا الاحتقان لا ينذر بالخير بالنسبة للمخزن، سيما و أن دوائر صناعة القرار ، أصبحت تسيطر عليها اللوبيات الخارجية، لاسيما اللوبي الصهيوني وهذا ما قد يعجل بإسقاط النظام الملكي و أضاف أن السلوك العدائي للمغرب، جعل علاقاته الثنائية مع دول الجوار، مبنية على التوتر والقطيعة. وأوضح الدكتور عبد القادر سوفي في تصريح للنصر، أمس، أن مخرجات سياسة المخزن لا تتماشى مع التوجهات الحقيقية للشعب المغربي والتزامات المغرب بالنسبة للوطن العربي ، مضيفا في السياق ذاته، أن تطبيع نظام المخزن مع الكيان الصهيوني، كان النقطة التي أفاضت الكأس بالنسبة للشعب المغربي الذي يعاني ويلات الأزمة الاقتصادية والأزمة الاجتماعية الخانقة، بالإضافة إلى التسلط غير المسبوق للمخزن على المواطنين العزل وانعدام حرية التعبير والحريات على العموم وحقوق الإنسان المهضومة وأوضح أن هذا التفاقم تزامن مع سياسة التطبيع والتي جعلت الشعب المغربي ينتفض في كل المدن المغربية. واعتبر المحلل السياسي ، أن هذا الاحتقان لا ينذر بالخير بالنسبة للنظام القائم في المغرب، خاصة وأن دوائر صناعة القرار أصبحت تسيطر عليها اللوبيات الخارجية، لاسيما اللوبي الصهيوني وهذا ما قد يعجل بإسقاط النظام الملكي أكثر من مفهوم إسقاط عملية التطبيع. وأضاف أن استمرار الاحتجاجات والغليان الشعبي في المغرب، قد يؤدي إلى انزلاق وانفلات أمني كامل عبر التراب المغربي . وأوضح المحلل السياسي الدكتور عبد القادر سوفي، أن هناك أهدافا معلنة وأخرى غير معلنة، من عملية التطبيع مع الكيان الصهيوني ، مشيرا إلى التزاوج غير المسبوق الذي جعل من المغرب دولة وظيفية بالنسبة للكيان الصهيوني من أجل التواجد في إفريقيا أو الدخول للمشهد الإفريقي، كما أنه يهدف أيضا إلى محاولة زعزعة الاستقرار الداخلي للجزائر أو ضرب الجبهة الداخلية ويهدف أيضا إلى التجسس على كل المنطقة بما فيها المغاربة و أيضا التقارب العسكري خاصة من أجل موازنة الكفة بعد عودة الحرب في الصحراء الغربية والضربات الموجعة التي أصبح يوجهها الجيش الصحراوي . كما أكد المحلل السياسي، أن السلوك العدائي للمغرب، جعل علاقاته الثنائية مع كل دول الجوار علاقات مبنية على التوتر والقطيعة كما كان مع الجزائر و مع إسبانيا وألمانيا وموريتانيا.