مشتلة في التكوين تتطلع لبلوغ القسم الممتاز يتطلع فريق الأمل الرياضي القسنطيني لكرة اليد، لتحقيق الصعود إلى القسم الممتاز، بعد ارتقائه هذا الموسم إلى القسم الوطني الأول، رغم الصعوبات المالية، التي تواجه الفريق في الوقت الحالي حديث النشأة والذي يستحق وصف مفخرة اليد القسنطينية. وفي حديثه للنصر، أكد مدرب الأمل القسنطيني حاتم بومقورة، أن النادي وصل إلى معظم الأهداف المسطرة منذ تأسيس الجمعية في عام 2011، حيث حقق الأمل القسنطيني أول صعود له من القسم الجهوي الرابع إلى الجهوي الثالث موسم 2017-2018، ليصعد الموسم الذي تلاه إلى الجهوي الثاني. وتمكن الفريق القسنطيني بعد تصدره المجموعة، من تحقيق الصعود إلى القسم الوطني الأول الموسم الفارط، وذلك بقرار من الفدرالية التي أعلنت الصعود المباشر للفرق أصحاب المراكز الريادية، لصعوبة العودة إلى البطولة في ظل جائحة كوفيد19. ويسعى مسؤولو الفريق، إلى التخلص من الصعوبات التي تواجههم بخصوص الجانب المادي، والذي أصبح تحد بالنسبة للأعضاء المسيرين، كون العديد من الفريق تسعى إلى ضم العديد من لاعبي النادي ذوي المستوى الجيد، والذين تكونوا داخل أسوار النادي منذ انضمامهم إلى صفوفه في السنوات الأولى من تأسيسه، لينشطوا في المنتخب الوطني بمختلف فئاته كثمرة للتكوين المتميز داخل الجمعية.بالمقابل، أكد بومقورة أنه لا يمكن للمكتب المسير التمسك بهم لأن الإمكانيات المالية لا تسمح بذلك، وقال في هذا الصدد:" تواجهنا تحديات صعبة خاصة بعد جائحة كوفيد، والتي عادت بالسلب ماديا على الفريق، لكن هذا لا ينفي تلقينا لدعم مادي خلال الجائحة، والذي استطعنا من خلاله تسديد ديوننا". وفي هذا السياق، استحسن بومقورة جهود مدير الشباب والرياضة لولاية قسنطينة السعيد قحاص، في تقديمه لإعانات معتبرة، رغم أنه لم يستطع التقديم أكثر -حسبه-، وهو ما اضطر المسؤولين إلى طلب برمجة لقاء مع والي ولاية قسنطينة، بهدف اطلاعه على وضعية الفريق وطلب مساعدة ربما تحتاج وصف "استثنائية" قياسا بما يقدمه النادي على الساحة الكروية الحلية والوطنية.وفيما يخص تطلعات الفريق، قال المدرب بومقورة، إنه وفريقه بصدد رفع التحدي، سعيا منه لتحقيق الصدارة والتقدم خطوة نحو الصعود إلى قسم النخبة، الذي يعد رغم جسامته، هدفا قابلا للتحقق في حال ما وجد المكتب المسير، دعما يتجاوز به عوائق التسيير.