أفادت مصادر عليمة للنصر، أن مهاجم نادي الوكرة القطري محمد بن يطو، مرشح بقوة لتدعيم الخط الأمامي للمنتخب الوطني، خلال مباراتي الدور الفاصل أمام منتخب الكاميرون شهر مارس المقبل، في ظل عدم رضا الناخب الوطني على مردود بعض المهاجمين، في صورة لاعب السد بونجاح، الذي تراجع مستواه بشكل كبير في الآونة الأخيرة، إلى درجة جعلت بلماضي، يسعى للبحث عن بديل قادر على تعويضه. واستنادا لذات المصادر، فإن بلماضي يستعد لتوجيه الدعوة لمهاجم الوكرة القطري محمد بن يطو، في ظل معرفته الجيدة بمؤهلاته، فضلا عن تواجده في فورمة عالية، حيث يبصم على مستويات قوية في الدوري القطري، بدليل أنه قد نجح في تسجيل 13 هدفا وقدم تمريرتين حاسمتين في 22 مباراة لعبها، وهي إحصائيات جد مقبولة تكون قد رجحت كفته لدى بلماضي، الباحث عن إيجاد حل لمشكلة الخط الأمامي، العاجز عن تسجيل الأهداف، حيث اكتفى بزيارة الشباك في مناسبة وحيدة خلال نهائيات الكان الأخيرة، وكان ذلك بفضل لاعب وسط ميدان الفتح السعودي سفيان بن دبكة. ويتمتع المهاجم الأسبق لوفاق سطيف بنفس مواصفات مهاجم السد بغداد بونجاح الذي يمر بفترة فراغ رهيبة في الأشهر الأخيرة، سواء مع الخضر أو حتى مع ناديه، ولذلك قد يستنجد بلماضي بخدماته في مباراة الدور الفاصل. وما عزز من فرص تواجد بن يطو مع المنتخب الوطني في الفترة القادمة، هو غياب الخيارات البديلة على مستوى الخط الأمامي، فباستثناء إسلام سليماني الذي قد يكون أساسيا في مباراتي الدور الفاصل، لا يمتلك مدرب الخضر خيارات أخرى قادرة على القيام بأدوارها في الخط الأمامي، خاصة مع استحالة عودة أندي دولور، كون الناخب الوطني يرفض جملة وتفصيلا مناقشة هذا الملف، بعد خرجة اللاعب ومطالبته بمنح عطلة دولية لمدة عام، حتى ينجح في فرض نفسه مع ناديه الجديد نيس، الذي انضم إليه الصائفة الماضية. علما أن بن يطو غاب عن قائمة مجيد بوقرة المتوجة بالبطولة العربية، وهو ما خلف حالة من عدم الرضا والاستغراب لدى محبي الخضر، كونهم على معرفة جيدة بمؤهلاته الهجومية، التي سمحت له بالتألق مع الوفاق والشباب السعودي.