علمت النصر من مصادر موثوقة، أن إدارة النادي الرياضي القسنطيني، قد استنجدت في الساعات القليلة الماضية بمسؤولي الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، من أجل إيجاد حل للمشكلة التي وقعت فيها، خاصة في ظل عدم قدرتها على تحويل الأموال بالعملة الصعبة إلى المحكمة الرياضية الدولية، لتسجيل الطعن في قضية متوسط الميدان الأسبق شرف الدين شيبوب، والذي حكمت في وقت سابق "التاس" لصالحه، عندما ألزمتا إدارة السنافر بتسوية مستحقاته العالقة والمقدرة بحوالي 3.5 مليار سنتيم. وحسب ذات المصادر، فإن مسؤولي الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، طالبوا إدارة السنافر بإرسال طلب رسمي، وبعدها إرسال الأموال بالدينار في حساب الفاف، على أن يتم تحويلها إلى حساب "التاس"، وذلك قبل تاريخ 22 فيفري الجاري، الذي يعتبر آخر مهلة لإدارة السنافر، وإلا ستجد نفسها في موقف محرج للغاية. من جهة أخرى، كشفت مصادر أخرى، بأن المدرب الشريف حجار، تراجع عن فكرة مغادرة السنافر، بدليل أنه أرسل رسالة قصيرة عبر "الواتساب" للاعبين، يخبرها فيها بموعد الاستئناف المبرمج أمسية الغد، إضافة إلى أن مساعده عوامري، قد تواصل مع المدير العام رمزي قاسمي، وأكد له بالقرار الجديد لمدرب شبيبة سكيكدة الأسبق، بعد أن أرسل صبيحة الخمس طلب مناقشة فسخ العقد. وفي السياق ذاته، فإن المدرب حجار يكون قد أرسل سهرة أمس قائمة المسرحين لقاسمي، والتي تضم تشير مصادر النصر إلى أنها ستعرف بعض المفاجآت، خاصة وأن القائمة الأولية عرفت تواجد الثنائي إيتيم وحمزة، غير أن المدرب حجار غير متحمس لبقاء المهاجم حمزة بلحول وعناصر أخرى. يحدث هذا، في الوقت الذي رفض المدرب حجار فكرة التعاقد مع المهاجم عرجي، ما يجعل إمكانية تأهيله مع السنافر على مستوى الرابطة مستبعدا، إضافة إلى تراجعه عن ضم المدافع أولمبي المدية أسامة قدور، ويفضل الظهير الأيسر لسريع غليزان شتيح الذي سبق وأن دربه، كما يصر على انتداب كموخ، إضافة إلى مهاجم إضافي، ولو أن مسؤولي الآبار يشترطون موافقة كل أعضاء لجنة الاستقدامات، التي تدعمت بكل من المدير الفني للفئات الشبانية محيمدات ومدرب الرديف مانع. جدير بالذكر، إلى أن إدارة السنافر ممثلة في المدير العام قاسمي بالتنسيق مع إطارات في شركتي سوناطراك والآبار ووزارة الشباب و الرياضة بصدد وضع آخر الترتيبات على الاتفاقية التي تسمح للسنافر بالاستفادة من جزء مهم من القطب الرياضي، والتي سيتم توقيعها نهاية الشهر الجاري.