قطاع السكن يتدعم ب 10326 وحدة إضافية من مختلف الأنماط استفادت ولاية سطيف مؤخرا من 10326 وحدة سكنية إضافية هي الآن في طور الاطلاق، منها 19400 وحدة من نمط السكن العمومي الايجاري و 7900 وحدة من السكن الترقوي المدعم و 25200 اعانة في السكن الريفي، و 6200 وحدة من نمط البيع بالايجار. وحسب الملحق بديوان والي الولاية المكلف بالسكن فإن الحصص الممنوحة للسكن الترقوي ضمن البرنامج المذكور، ستعالج في اطار لجنة الدعم وترقية الاستثمار، حيث تم في هذا الاطار ايداع أزيد من 377 ملفا لانجاز 39929 مسكنا ترقويا جماعيا و 1697 مسكنا ترقويا فرديا، وقد بلغت المساحة المطلوبة لانجاز هذه السكنات 390 هكتارا. وحسب ذات المصدر فإن تسجيل هذا البرنامج سيمكن المصالح المعنية من توفير 30824 منصب شغل للبطالين. ذات المصدر أوضح في نفس السياق أن البرنامج السكني الذي هو في طور الانجاز يضم 23 ألف و 723 وحدة من مختلف الأنماط منها 7108 وحدة من نمط الاجتماعي، و 3486 وحدة من نمط التساهمي و 3500 وحدة من نمط الترقوي المدعم، بالاضافة الى 4537 اعانة في السكن الريفي و 2386 وحدة من نمط البيع بالايجار، و 2786 وحدة من نمط الترقوي المحض. ذات المصدر أكد أن مصالح الولاية قامت بتوزيع 8182 وحدة خلال السنة الفارطة، منها 7096 وحدة من نمط العمومي الايجاري، و 600 وحدة من نمط صندوق معادلة الخدمات الاجتماعية، بالاضافة الى 486 وحدة من نمط الاجتماعي التساهمي. صالح بولعراوي إضراب الناقلين على مستوى الطريق الوطني 77 يدخل يومه الثالث دخل إضراب الناقلين الخواص الذين يشتغلون على مستوى الطريق الوطني الاجتنابي رقم 77 الرابط بين مدينة العلمة وحدود دائرة فرجيوة بولا ية ميلة يومه الثالث على التوالي، الأمر الذي صعب من مهمة تنقل السكان القاطنين بالعديد من التجمعات الريفية التابعة لبلديتي تاشودة والقلقة الزرقاء شرق ولاية سطيف. وحسب ممثلي هؤلاء المضربين فإن سبب احتجاجهم يعود بالدرجة الاولى إلى الوضعية المزرية التي آل إليها الطريق المذكور الممتد على مسافة 25 كلم، جراء تآكل طبقاته وكثرة حفره،وهو ما ألحق أضرارا كبيرة بمركباتهم، وحسب ذات المصدر فإن هذه الوضعية ازدادت حدة عقب موجة الاضطرابات الأخيرة، الأمر الذي جعل هذه الطريق غير صالحة تماما للاستعمال. وحسب ذات المصدر فإن عدد الناقلين الخواص الذين يشتغلون عبر الخطوط التابعة للمحور المذكور يفوق 30 ناقلا، دون احتساب عدد الناقلين القاطنين بدائرة فرجيوة المجاورة . صالح بولعراوي