حققت جامعة محمد بوضياف بالمسيلة، مؤخرا، عددا قياسيا في حصيلة المنصات الرقمية بالجامعة و التي ارتفعت إلى 14 منصة رقمية، ما جعلها تحتل الريادة وطنيا في مجال الرقمنة، حسب ما كشف عنه رئيس الجامعة البروفيسور، كمال بداري، أمس. و أكد المسؤول، أن جامعة المسيلة تعتبر الأولى وطنيا في عدد المنصات الرقمية الموجهة للأساتذة و العمال و الطلبة، لتشكل بذلك نموذجا للمؤسسات العمومية في الجزائر من حيث نشاطاتها الإدارية و الوظيفية، مضيفا بأن مشروع المؤسسة 2017 - 2022، فضلا عن تركيزه في العديد من النقاط الاستراتيجية، إلا أنه يعتبر الرقمنة حجر الزاوية في تفعيل هذه الاستراتيجية، التي كان لها الفضل في نجاح الجامعة في مختلف المشاريع و كان لها الفضل في تفعيل البيئة الرقمية و العدد المتنامي اليوم لمختلف المنصات الرقمية – باعتبارها إحدى الواجهات للمجهود الرقمي- خير دليل على ذلك. و أضاف ذات المتحدث، بأن الخيار الرقمي خيار حتمي، فينبغي على كل المؤسسات العمومية أن تتجه إليه، لكن وفق خطة منظمة تراعي حاجيات المؤسسة و كذا الامكانيات المادية و البشرية لها. و عن تفاصيل هذه المنصات الرقمية، يقول المتحدث، أن هذه المنصات تم إنجازها في وقت قياسي، تلبية لحاجيات أسرة جامعة المسيلة و التي بدأت ثمارها تظهر اليوم من حيث تقليص الجهد و الوقت في العديد من الأعمال الإدارية و البيداغوجية و كمثال على هذه المنصات الرقمية، نجد منصة الفضاء الرقمي للعمل و منصة فضاء الطالب و كذا منصة الشكاوى و منصة المراسلات الداخلية، بالإضافة إلى منصة العروض و منصة متابعة ملفات مناقشة الدكتوراه و غيرها من المنصات الرقمية الأخرى التي تتيح خدمات آنية و بطريقة ذات فعالية، كما تعمل هذه المنصات على تحقيق رؤية واحدة تتلخص في تقديم خدمة عمومية ذات جودة عالية. و تعكف جامعة المسيلة حاليا على تعزيز ترسانتها الرقمية و تحديثها بشكل دوري، من خلال توظيف مختلف الوسائل التكنولوجية الحديثة و العمل على تأهيل الكوادر البشرية في المجال الرقمي. و للإشارة، فإن هذه المنصات الرقمية قد لاقت استحسانا كبيرا من طرف منتسبي الجامعة و حتى مختلف الشركاء الاقتصاديين و الاجتماعيين على مستوى ولاية المسيلة، أو على المستوى الوطني.