صحافي على رأس قائمة الحزب الوطني للتضامن والتنمية فصلت بعض الأحزاب بولاية سكيكدة في متصدري قوائمها حيث كشفت مصادر مطلعة أن الصحافي عبد الرحمن شريط سيترأس قائمة الحزب الوطني للتضامن والتنمية بولاية سكيكدة وهو صحافي بالتلفزيون الجزائري منذ أزيد من 20 سنة وينحدر من ولاية سكيكدة قرر دخول المعترك الانتخابي لثاني مرة بعد تجربة لم تكتمل بداية التسعينيات ضمن قائمة حرة . كما سيترأس قائمة حركة الانفتاح أحمد قديد المدير السابق لبيت الشباب ومركز التسلية العلمية بمدينة سكيكدة والإطار الحالي بمديرية الشباب والرياضة في حين سيترأس قائمة عهد 54 المراسل الصحفي السابق أحسن سرداني. أسماء جديدة تخلط حسابات مرشحي الأرندي تعقدت حسابات مناضلي الأرندي الطامعين في موقع جيد في قوائم الترشيحات البرلمانية بسكيكدة بالمنطقة الغربية التي تتطلع للظفر بالمرتبة الثانية بعد ظهور أسماء جديدة لم يكن يحسب لها حساب كبير وإصرار البرلمانيين الحاليين على معاودة الكرة في الوقت الذي لم يتسرب شيء عن فحوى لقاء أحمد أويحيى بالأمين الولائي للأرندي ومقترحات هذه الأخير حول الترتيب النهائي للقائمة التي يكون قد عرض بشأنها أمام أويحيى أكثر من مقترحين ولكل مقترح مبرراته . وفي الوقت الذي كان التنافس غربا يكاد يقتصر على الوجهين المناضلين نور الدين بوطلبة وحسين سيساوي ظهرت إلى السطح أسماء جديدة تنافس بشراسة ويتعلق الأمر بشكيل والدكتور نور الدين رامول وسعد زويتن مما عقد التكهنات بل إن المنطقة الغربية نفسها تجد منافسة شديدة على المرتبة الثانية لدخول الصحافي بوبريق على خط المنافسة ممثلا عن المنطقة الوسطى شرقا وسعيه للتموقع في المراتب الأولى لتبقى كل المراتب في المزاد بما فيها المرتبة الأولى التي كان الاحتمال الراجح أن يظفر بها الأمين العام الحالي فؤاد بن لمرابط . أحلام إطارات حمس تتبخر تتجه أحلام إطارات حركة حمس إلى التبخر بولاية سكيكدة بعد أن تم الاتفاق المبدئي حسب مصادر مطلعة على أن تترأس حركة النهضة قائمة التحالف الإسلامي وتليها حركة الإصلاح على اعتبار أن سكيكدة في نظر قياداتهما المركزية تعد القلعة الأولى والقاعدة الأساس لهما لكن ذاك كان في زمن قيادة جاب الله للحركتين وليس بعدها فالاستحقاقات الانتخابية السابقة دحرجتهما لتعطي الأفضلية لحركة حمس التي ظلت إطاراتها إلى وقت قريب تراهن على التموقع للظفر بمقعدين على الأقل لاسيما د.عبد الرحمن تومي وعبد الرزاق بوطوطن اللذين خلا لهما الجو بعد عزوف كثير من الاطارات عن الترشح والتحاق بعضها الآخر بجبهة التغيير ومنهم البرلماني الحالي لكن ترتيب حمس الثالثة في القائمة سيحتم تقديم اسم نسائي كما يقتضي قانون الانتخاب الجديد وهو ما يسقط حساباتهما في الماء .