توقيف 4 مبحوث عنهم بأم البواقي: وضع حدّ لعصابة تستدرج ضحاياها عبر منصات التواصل الاجتماعي

وضعت شرطة عين البيضاء في أم البواقي ، أمس، حدا لنشاط عصابة مختصة في النصب على ضحاياها المنحدرين من عديد ولايات الوطن، الذين يتم استدراجهم عن طريق منصات التواصل الاجتماعي ليعتدى عليهم بالعنف و تمكنت الشرطة في عمليات منفصلة من توقيف 4 شبان مبحوث عنهم لدى الجهات القضائية لتورطهم في قضايا إجرامية مختلفة.
العملية الأولى بحسب بيان خلية الاتصال والعلاقات العامة بأمن ولاية أم البواقي، تمكنت فيها مصالح الشرطة بأمن دائرة عين البيضاء من وضع حد لجماعة إجرامية مختصة في السرقة بالعنف باستعمال أسلحة بيضاء محظورة بعد استدراج الضحايا والنصب عليهم عبر منصات التواصل الاجتماعي «فايسبوك».
و تمت معالجة القضية بعد تلقي مصالح الشرطة بعين البيضاء لعدة شكاوي لمواطنين ينحدرون من عدة ولايات، ضد مجهولين حول الاعتداء الجسدي و التهديد بالأسلحة البيضاء المحظورة متبوع بالسرقة، وبينت التحريات المكثفة والتحقيقات التي باشرتها ذات المصالح بأن الأمر يتعلق بجماعات إجرامية عناصرها مسبوقين قضائيا، يقومون باستغلال صفحات وهمية عبر الفايسبوك لعرض سلع مختلفة بأسعار مغرية ومن ثم استدراج الضحايا لأماكن معزولة و الاستيلاء على أموالهم وأغراضهم بالعنف وتحت طائلة التهديد بالأسلحة البيضاء.
و مكنت الخطة الأمنية المسطرة وسرعة التنفيذ عناصر الشرطة من الإطاحة بعناصر الجماعة الإجرامية المتكونة من 8 أفراد من محترفي الإجرام، منقسمة إلى ثلاثة مجموعات تنشط عبر عدة نقاط من المدينة، و تتراوح أعمار الموقوفين بين 21 و34 سنة، وهم الذين ضبط بحوزتهم أسلحة بيضاء محظورة ممثلة في سيوف تقليدية و سكاكين و أقنعة للتمويه إضافة إلى حجز دراجة نارية، وتوبع الموقوفون عن تهم السرقة بالتعدد وتكوين جمعية أشرار لغرض الإعداد لجناية وحمل أسلحة بيضاء من الصنف السادس ظاهرة دون مبرر شرعي.
من جهة أخرى وفي إطار تنفيذها للمخطط الأمني المسطر من قبل مصالح أمن ولاية أم البواقي خلال شهر رمضان الكريم، تمكن عناصر الشرطة بأمن دائرة عين البيضاء خلال عملية شرطية من توقيف 4 مبحوث عنهم لدى الجهات القضائية، بينهم شاب 36 سنة، صدرت ضده 5 أحكام قضائية لتورطه في عديد القضايا الجزائية، وأخر 20 سنة، محل صورة قرار نهائي بالحبس، ومطلوب لدى المصالح الأمنية لتورطه في قضية محاولة القتل العمدي و حيازة مخدرات، كما أسفرت العملية على ضبط دراجتين ناريتين، لانعدام الوثائق والاشتباه في سلامة وثائق سيرها ورقمها التسلسلي.