كشف موقع «ترانسفير ماركيت « عن ترتيب أكثر اللاعبين الجزائريين فعالية في الدوريات الأوروبية هذا الموسم، حيث حلّ القائد رياض محرز في الصدارة، متقدما على مهاجم نادي نيس أندي دولور، فيما صنع الشاب آدم زرقان الحدث بتواجده ضمن هذه اللائحة، خاصة وأنه يخوض موسمه الأول في القارة العجوز، فضلا عن منصبه، وهو الذي ينشط كمسترجع مع ناديه شارل لوروا. ويتصدر محرز إحصائيات وأرقام الدوليين الجزائريين في الدوريات الأوروبية هذا الموسم، بعد أن نجح في تسجيل 11 هدفا في الدوري الانجليزي الممتاز، مع تقديمه 5 تمريرات حاسمة، ليساهم بذلك في صناعة 16 هدفا، بينما سجل مهاجم نيس دولور المبعد من المنتخب الوطني 13 هدفا في «الليغ 1»، ولكن مع اكتفائه بتقديم تمريرتين حاسمتين فقط، ليحل في المرتبة الثانية خلف محرز من حيث المساهمة في تسجيل الأهداف (15). ورغم التألق الكبير لدولور، إلا أن بلماضي لا يفكر في العفو عنه، كونه لم يهضم لحد الساعة، تصرفه غير المقبول بطلب الإعفاء الدولي لمدة عام كامل. بالمقابل، يتجه جناح نادي ويست هام سعيد بن رحمة لإنهاء الموسم في الصف الثالث، بعد رفع رصيده من الأهداف في البريميرليغ إلى 8، عقب ثنائيته الأخيرة في مرمى نورويتيش سيتي، بالموازاة مع تقديمه 6 تمريرات حاسمة، ليكون بذلك قد ساهم في صناعة 14 هدفا بفارق هدف وحيد عن دولور. يأتي هذا، في الوقت الذي صنع فيه خريج أكاديمية نادي بارادو آدم زرقان الحدث مع نادي شارل لوروا البلجيكي، بعد تفوقه على أسماء لها باع كبير في مختلف البطولات الأوروبية في صورة سليماني، حيث يتواجد في المرتبة الرابعة، من حيث أكثر اللاعبين الجزائريين فعالية في الدوريات الأوروبية، وهو الذي سجل لحد الآن ثلاثة أهداف مع تقديمه 11 تمريرة حاسمة، ما جعل ابن عين الفوارة حديث العام والخاص، خاصة وأنه يخوض موسمه الأول في الاحتراف. ومما لا شك فيه أن زرقان يتجه لخوض موسمه الأخير مع شارل لوروا، في ظل العروض الكثيرة التي وصلته، لعل أبرزها من نادي ولفرهامبتون الانجليزي، وإن كان ما يهم زرقان أكثر في الوقت الحالي هو العودة لصفوف المنتخب الوطني، بعد استبعاده بشكل مفاجئ عن مباراتي الدور الفاصل أمام منتخب الكاميرون.
