ارتفع عدد لاعبي المنتخب الوطني المتواجدين بمركز سيدي موسى إلى خمسة عناصر، بعد التحاق الثنائي الناشط في الدوري البلجيكي آدم زرقان وعبد القهار قادري أمسية الجمعة، وبعدهما يانيس حماش مساء أمس، أين تدرب الثنائي الأول إلى جانب كل من إسلام سليماني وأحمد توبة، وتحت قيادة الطاقم الفني المساعد المشكل من كل سيرج رومانو وعمارة مرواني ومدرب الحراس عزيز بوراس. وظهر يانيس حماش أمس في صورة بمطار مرسيليا رفقة أفراد عائلته، وهم في قمة السعادة لحظة توديعه قبل الالتحاق بتربص المنتخب، وهي الصورة التي جابت مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة وأن مدافع نادي بوافيستا، أكد في عديد المناسبات تعلقه بالجزائر ورغبته الكبيرة في تدعيم كتيبة بلماضي. ويتواصل التحاق اللاعبين بتربص الخضر تباعا، حيث سيكون الموعد اليوم، مع وصول الحارس مبولحي وزميله زغبة، على أن يكتمل التعداد بشكل نهائي صبيحة الغد، قبل الانطلاق في العمل الجدي في الأمسية، من خلال أول حصة تدريبية في حضور جميع العناصر وتحت قيادة بلماضي، الذي كان على موعد الالتحاق بأرض الوطن أمس. وحسب البرنامج المسطر، فإن التدريبات ستكون بمركز سيدي موسى، مع إمكانية برمجة حصة أو حصتين بملعب 5 جويلية، وهو ما سيكشف عنه في الساعات القادمة، وقبل ذلك سيكون غدا على موعد مع ملاقاة ممثلي مختلف وسائل الإعلام لأول مرة منذ نكسة الإقصاء من المونديال، عندما ينشط ندوة صحفية بمركز سيدي موسى، بداية الساعة الحادية عشرة صباحا، أين سيعمل مدرب الخضر على شرح خياراته، خاصة بعد توجيه الدعوة لسبعة عناصر جدد، بالموازاة مع استبعاد عدة أسماء أخرى، وفي مقدمتها المهاجم بن رحمة، دون أن ننسى القضية التي أسالت الكثير من الحبر، والمتمثلة في إعفاء محرز المصاب حسب ما أشار إليه موقع الفاف. من جهة أخرى، لا تزال الفاف تنتظر ترسيم اللقاء الودي المبرمج يوم 13 أو 14 جوان الجاري، حيث توجد الوكالة المكلفة بالبرمجة في سباق ضد الساعة، خاصة في ظل إصرار بلماضي على برمجة هذه المواجهة، والتي يولي لها أهمية من أجل منح الفرصة لبعض العناصر الجديدة. وأكدت مصادر موثوقة للنصر، بأن المفاوضات مع اتحادية الباراغواي توقفت، ما جعل بلماضي يلين موقفه من جديد ويبدي موافقته لملاقاة منتخب إفريقي، بعد أن كان يشترط في وقت سابق مواجهة منتخب مونديالي، وبعد ذلك استجاب للعب أمام منتخب قوي من خارج القارة وغير متأهل إلى المحفل العالمي، إضافة إلى التنازل عن شرط اللعب في الجزائر. حمزة.س