يشتكي سكان حي الفج ببلدية زيغود يوسف بقسنطينة، من تأثيرات المفرغة العمومية القريبة منهم، ويقولون إنها مست محاصيل زراعية، فيما تؤكد البلدية أنها قدمت مقترحا بتغيير مكانها إلى نقطة أبعد. وقد تم إنشاء هذه المفرغة الوحيدة ببلدية زيغود يوسف، قبل التوسع العمراني بحي الفج، ومع تزايد الكثافة السكانية بالمنطقة خلال السنوات الأخيرة، تقدّم مواطنون لمرات عدة بشكاوى وطالبوا بتغيير مكانها. وتُسبب عمليات حرق النفايات داخل المفرغة، تصاعد الدخان يوميا، وهو أمر يقول السكان إنه يؤدي إلى أضرار صحية، خاصة على مرضى الحساسية والجيوب الأنفية، بالإضافة إلى انبعاث الروائح الكريهة التي لا تحتمل، حسب تعبيرهم، لاسيما مع دخول فصل الصيف، مما صعب عليهم الخروج والتجول في أرجاء الحي. ويضيف السكان أن تأثيرات المفرغة وصلت إلى المحاصيل الزراعية القريبة، كما يجدون صعوبة في الخروج والاستجمام في المساحات الخضراء، لاسيما أن الأمر يتعلق بمنطقة زراعية بامتياز. ويذكر أنه تم في سنوات سابقة، إنشاء مفرغة بديلة بالقرب من الحالية، محاطة بجدار عازل وبشروط أكثر ملاءمة، على أساس تفريغ القمامة فيها من بلديات مجاورة إضافة إلى زيغود يوسف، غير أن سكان المنطقة رفضوا استغلالها. من جهته، أكد رئيس بلدية زيغود يوسف، فاتح ميهوبي، في اتصال بالنصر، أنه قدم اقتراحا كحل لهذه المشكلة، باستبدال مكان المفرغة الحالي بمكان دوار التوارة، وتحديدا في منطقة بوصيود.