سكان الفج ببلدية زيغود يوسف يطالبون بتحويل المفرغة العمومية اشتكى مواطنو حي الفج ببلدية زيغود يوسف، من تردي الوضع العام للمحيط بسبب التلوث الملموس الذي تسببه المفرغة الرئيسية للبلدية الواقعة بأطراف الطريق الرابط الفج بمشتتة عياطة. وحسب هؤلاء المواطنين، فإن سحب الدخان المتطاير كل مساء من هذه المفرغة العمومية وكذا النفايات المختلفة المرمية بها، قد أصبحت تشكل خطرا حقيقيا على صحة المواطنين، لاسيما أن المنطقة تشهد توسعا عمرانيا كبيرا، وهو الوضع الذي حوّل حياة سكان هذا الحي إلى جحيم لا يطاق خاصة بالنسبة للمارة الذين يعبرونه بسبب انتشار الروائح الكريهة ومختلف الحشرات الضارة، إضافة إلى تخوف الأهالي من الأضرار الصحية التي قد تلحق بأطفال الحي الذين لا يعون تداعيات اللعب عن مقربة منه. سكان حي الفج يناشدون السلطات المحلية ضرورة اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لتغيير مكان المفرغة التي باتت تشكل خطرا حقيقيا على سكان المنطقة، حيث يرجو السكان تسليم مشروع مركز الردم التقني الذي تمت إقامته بمشتة الدغرة خلال المدى القريب، خاصة أنه عرف تعطلا كبيرا لعدة أسباب، وهو المشروع الذي سيعمل على معالجة النفايات وفق معايير حضارية مؤهلة لإعادة التصنيع، والذي يقوم على استقبال نفايات البلديات المجاورة لكل من بلدية بني حميدان، ديدوش مراد،حامة بوزيان. سهام.ج سكان بني حميدان يطالبون بفتح خطوط مباشرة نحو مدينة قسنطينة يطالب سكان بلدية بني حميدان بقسنطينة، القائمين على مديرية النقل، بفتح خطوط نفل مباشرة من مقر البلدية إلى مدينة قسنطينة، حيث اشتكى السكان في حديثهم مع ”الفجر” من انعدام خط نقل مباشر يربط بلديتهم التي تبعد عن مقر الولاية بقرابة 20 كلم، وذلك في ظل غياب وسائل النقل العمومي الناشطة في هذا المجال، والتي من شأنها ضمان تنقل سكان البلدية بكل سلاسة، وهو الواقع الأليم الذي فرض على سكان المنطقة عزلة حقيقية يصعب التعايش معها، ما زاد من حدة معاناة هؤلاء المواطنين اليومية، لاسيما أن البلدية تعيش عزلة خانقة بسبب موقعها الجغرافي، وكذا طبيعة نسيجها العمراني الذي يتميز ببعد التجمعات السكنية عن بعضها البعض. ويضطر سكان هذه البلدية النائية التنقل إلى البلديات المجاورة على غرار كل من بلدية ديدوش مراد وحامة بوزيان بصعوبة بالغة نتيجة ندرة وسائل النقل العاملة على مستوى هذه الخطوط، ما يجبر الكثيرين منهم في أغلب الأحيان اللجوء إلى سيارات ”الفرود” المرتفعة التسعيرة للتنقل إلى هذه الوجهة التي تعتبر مراكز عبور تضمن لهم التنقل إلى عاصمة الولاية لقضاء حاجياتهم، متحملين بذلك أعباء إضافية أثقلت كاهلهم.وقد أبدى السكان استياءهم من استمرار هذه الوضعية التي طال أمدها دون أن يتم تسويتها، على الرغم من كثرة الوعود المقدمة من قبل السلطات المحلية باحتواء هذه الأزمة التي يدفع ضريبتها الباهظة هؤلاء المواطنين البسطاء. من جهته أرجع أحد الأعضاء المنتخبين بالمجلس البلدي جذور هذه المشكلة إلى انعدام الطلبات المتعلقة بهذا الأمر من طرف الناقلين الخواص الراغبين في النشاط عبر هذا الخط، الذي يعتبر عصبا جد حساسا من شأنه تخليص البلدية من العزلة المفروضة عليها. سهام.ج إنشاء 228 ناد أخضر بقسنطينة تم إنشاء 228 نادي أخضر بولاية قسنطينة من بينهم 70 ناد ينشط فعليا، وذلك بفضل مساهمة مديريتي التربية والشباب والرياضة، حسبما علم أول أمس من مدير البيئة صديق بن عبد الله. وفي كلمته على هامش معرض تم تنظيمه بالمركز الثقافي أمحمد يزيد بالخروب، إحياء لليوم العالمي للبيئة المصادف ل 5 يونيو من كل سنة. أوضح ذات المسؤول أن مهمة هذه النوادي المتواجدة على وجه الخصوص في الوسط المدرسي تتمثل في نشر ثقافة احترام البيئة والحفاظ على الوسط وحماية الطبيعة. ومن جهته اعتبر عبد المجيد سبيح، رئيس جمعية حماية الطبيعة والبيئة، أن جهود التحسيس المبذولة في السنوات الأخيرة حول ضرورة المحافظة على الطبيعة أثارت الارتياح وحققت نتائج مرضية فيما يتعلق بالنظافة وتحسين الإطار المعيشي للمواطنين على وجه الخصوص. ويبدو أن السكان صاروا يسلكون سلوكا جديدا في الوسط الذي يعيشون فيه ويتحلون بالوعي، وهذا ما يبرز من خلال تغير الذهنيات والسلوكات التي أصبحت أقل عدوانية مقارنة بالسنوات الماضية. خديجة.ب مكتتبو مشروع 306 مساكن يشتكون من تعطيل إجراءات الاستفادة يشتكي المكتتبون في مشروع 306 مسكن اجتماعي تساهمي بالوحدة الوحدة الجوارية رقم 01 و09 المدينة الجديدة على منجلي، وعددهم 21 مكتتبا، من إجراءات تعطيل الاستفادة من قبل المرقي ناصري من خلال إحالة الملف على القضاء للمطالبة بمستحقات مالية دفعة واحدة، وهذا عكس الاتفاق الذي تم التوصل إليه. القضية - حسب المكتتبين - أسالت الكثير من الحبر وصالت وجالت في أروقة المحاكم بقسنطينة والجزائر العاصمة.. مضيفين أن المرقي لجأ إلى القضاء تهربا من تطبيق توصيات والي قسنطينة الأخيرة والمتعلقة بسحب المشاريع من أي مرقي يتأخر في إنجاز وتسليم المشروع المكلف به، ما دفعه إلى رفع قضية ضدهم يطالبهم فيها بالتسديد الفوري للمبلغ المتفق عليه، فحسبهم فإن هذا الإجراء هدفه ربح الوقت لأنه يعلم أن المكتتبين سيعجزون عن تسديد مطالبه المالية دفعة واحدة، وهو ما يؤكد - حسبهم - أن المعني لا ينوي أن تسليمهم سكناتهم. لذا فهم يطالبون السلطات الولائية، على رأسهم حسين واضح، والي الولاية، بضرورة التدخل العاجل لحل مشكلتهم أو إيجاد صيغة سكنية بديلة بعد أن عانوا التشرد طيلة ما اعتبروه مأساتهم مع المرقي ناصري، وهذا في ظل غلاء المعيشة وارتفاع ثمن الكراء مقارنة بالدخل الشهري لكل المكتتبين.