البوبية تخسر نقطتين وترهن حظوظها في الصعود ملعب أول نوفمبر طقس مشمس جمهور غفير أرضية جيدة تنظيم محكم تحكيم للسيد نسيب بمساعدة بلكحل ومغلوط. محافظ اللقاء: عرزور الإنذارات: زغيدي، عبد اللاوي و شواطي (م.باتنة) شارف(ش.الساورة) التشكيلتان مولودية باتنة: صحراوي عمران(شواطي) بلخير زغيدي(الوناس) لبلالطة ربقي يعقوب عبد اللاوي بن مغيث(حجيج) عقيني بوخلوف. المدرب : بن جاب الله شبيبة الساورة: سيفون شارف ترباح صابوني بوقماشة فتحي بن تازي (بن شريف) بوسماحة زايدي بن جيلالي مطراني(عمراني). المدرب : بلحفيان خسرت مولودية باتنة أمس نقطتين على قدر كبير من الأهمية، في مقابلة جمعتها بوصيف الرائد شبيبة الساورة، تميزت بالإثارة والتنافس رغم أن مستواها الفني لم يتجاوز عتبة المتوسط، كما سجلنا كثرة فرص التهديف للمحليين، ما جعل الصراع يشتد على مستوى وسط الميدان، والتي سرعان ما بسط أصحاب الأرض سيطرتهم عليها، ما سمح لهم بمراقبة اللعب وفرض ضغط مكثف على دفاع الشبيبة الذي بدا متماسكا ومنظما. الباتنيون كشفوا عن نواياهم في إحداث التفوق مبكرا ، إلا أنهم أهدروا فرصا بالجملة على غرار محاولة عمران(د6)، وأخرى لبن مغيث (د14)، فضلا عن قذفة بوخلوف التي كادت أن تخادع الحارس سيفون(د17). الضيوف في الشوط الأول وباستثناء فرصتي مطراني (د20)، وبن تازي(د29)، لم يغامروا كثيرا في الهجوم، حيث فضلوا مراقبة اللعب، مع تحصين مواقعهم الخلفية بشكل جيد. هذه الإستراتيجية وإن جنبت سيفون أهدافا، إلا أنها جعلت زملاءه يتحملون عبء المباراة، وسيطرة البوبية التي كانت عقيمة ودون فعالية، لتأتي الدقيقة(24) التي كادت أن تبتسم لبن مغيث، لو أحسن استغلال كرة بلخير التي ارتطمت بالعارضة الأفقية لحارس الشبيبة، لينسج على منواله بوخلوف الذي فوت على فريقه فرصة سانحة لأخذ الأسبقية بسبب خلطه بين السرعة والتسرع(د36). دفاع الساورة الذي عانى الأمرين خلال ال 45 دقيقة الأولى، وجد صعوبات كبيرة في صد الهجمات المتتالية للمحليين خلال المرحلة الثانية، والتي دخلها أبناء بن جاب الله بكثير من العزم والإصرار على صنع الفارق، إلى درجة أنه لم تمض (7) دقائق حتى يضيع بن مغيث هدفا محققا بقذفة قوية. تراجع الزوار إلى الخلف، واكتفائهم بالمقاومة، صعب من مهمة أصحاب الأرض الذين جانبوا مرة أخرى التهديف بواسطة بلخير(د53)، قبل أن يتمكن ربقي من مخادعة الحارس سيفون برأسية محكمة، لكن الحكم رفض هدفه بحجة عدم تجاوز كرته خط المرمى(د61)، وهو ما احتج عليه المحليون.