تعادل بطعم الخسارة للبوبية - ملعب أول نوفمبر طقس مشمس جمهور متوسط أرضية صالحة تنظيم جيد تحكيم للسيد سعدي بمساعدة طالبي و ياحي. الإنذارات: عبد اللاوي و بلخير وعقيني (م.باتنة) عايش و خنيفسي و بلوفة و بورنان (الموك) الأهداف: زغيدي(د27) وبن منصور(د90+2) للبوبية جمعوني(د11) وبلوفة (90+3) للموك التشكيلتان مولودية باتنة: صحراوي عمران بلخير لبلالطة زغيدي عبد اللاوي بن مغيث بن منصور وناس عمراني بختاتو(عقيني). المدرب: مليك مقرة مولودية قسنطينة: شويح إيديو بن دريدي بن عيادة بولمدايس خنيفسي(دربال) بورنان عايش(بلوفة) يزيد جمعوني بورقعة. المدرب : علي مشيش فشلت مولودية باتنة في تخطي عقبة مولودية قسنطينة واكتفت بنقطة واحدة في مقابلة هيتشوكوكية، تميزت بالاندفاع البدني وتدني المستوى الفني، إلى جانب الحيطة والحذر بعد أن فضل كل طرف مراقبة اللعب وتحين أخطاء منافسه، ما جعل الصراع يشتد أكثر في وسط الميدان من أجل الهيمنة على هذه المنطقة الإستراتيجية التي سرعان ما بسط الضيوف سيطرتهم عليها، ما سمح لهم بمراقبة اللعب وكسب الصراعات الثنائية، ونقل الخطر إلى المعسكر المقابل بالاعتماد خاصة على الأجنحة، الأمر الذي مكن جمعوني من خطف هدف السبق برأسية محكمة وفي غفلة من الحارس صحراوي الذي بدا مرتبكا(د11). هدف وخز شعور المحليين الذين لم يفقدوا ثقتهم في النفس فحاولوا الرد عن طريق بعض الهجمات المرتدة، ولو أنها لم تشكل خطرا حقيقيا على مرمى شويح، بفعل قلة التركيز ونقص الفعالية، رغم محاولة وناس(د14)، وأخرى لبلخير(د18)، فضلا عن قذفة عمران(د20)، فيما فوت عمراني على فريقه فرصة سانحة لإعادة الأمور إلى نصابها(د25)، مما جعل الشك يبقى قائما إلى غاية الدقيقة (27) التي عرفت اهتزاز شباك حارس الموك من قبل زغيدي عقب تنفيذ ركنية من عمران. الضيوف وباستثناء فرصة بن عيادة الذي ارتطمت كرته بالقائم الأيمن لمرمى صحراوي(د31)، لم يغامروا كثيرا في الهجوم خلال الدقائق المتبقية من الشوط الأول، حيث فضلوا التمركز في منطقتهم وتحصين مواقعهم الخلفية، ما خلق العديد من الصعوبات لأصحاب الأرض الذين سقطوا في اللعب العشوائي والارتجالية، التي سهلت من مأمورية المنافس الذي عرف كيف يشل تحركات الباتنيين من خلال غلق كل المنافذ والممرات، ولو أن هذه الإستراتيجية جعلت أشبال مشيش يتحملون عبء اللعب، وضغط البوبية الذي لم يكن فعالا، حتى وإن جانب وناس التهديف برأسية رغم وجوده في وضعية ملائمة(د36)، لينسج على منواله عمران إثر كرة ثابتة(د40). المرحلة الثانية، دخلها المحليون بكثير من العزم على صنع الفارق بعد أن تحركت أكثر آلتهم الهجومية، حيث فرضوا ضغطا كبيرا على منطقة الزوار، في غياب التركيز والجرأة الهجومية، بالإضافة إلى اللمسة الأخيرة خاصة بالنسبة لبلخير الذي خانته الفعالية في مناسبتين(د49 و51)، وكذا عمراني(د53)، قبل أن يرفض الحكم هدفا للمدافع لبلالطة بداعي وضعية تسلل(د55). ومع مرور الوقت نجح الزوار في فك الخناق المضروب عليهم، حيث حملوا مشعل المبادرات، بالاعتماد على المرتدات الخطيرة التي كادت أن تثمر لولا تصدي صحراوي لمحاولة البديل بلوفة(د61)، قبل أن يخفق جمعوني في مضاعفة مكسب فريقه أمام شباك شاغرة(د69). الجمهور الحاضر كان يعتقد بأن شهية المحليين ستأتي في نصف الساعة الأخير، غير أن درجة الضغط النفسي ما انفكت تزداد إلى غاية الدقيقة (90+2) التي تمكن خلالها بن منصور من مخادعة شويح، ليسرق بولوفة فرحة الباتنيين في الدقيقة(90+3) بتعديله النتيجة وفرضه تعادلا بطعم الخسارة للبوبية.