فوز معنوي في مباراة فاترة ملعب أول نوفمبر طقس بارد جمهور قليل أرضية زلجة تنظيم جيد تحكيم للسيد براهيمي بمساعدة شبالة و إيدير. الإنذارات: بلخير، عبد اللاوي و شواطي(المولودية) بلحول(الترجي) سجل الهدف: بختاتو(د6) التشكيلتان مولودية باتنة: صحراوي عمران بلخير لبلالطة زغيدي شواطي بختاتو(عقيني) عبد اللاوي وناس الو ناس عمراني(بوخلوف). المدرب: مقرة ترجي مستغانم: بلعربي بن دلة (شيخ جهيد) بن علي جهال بلحول موفق(لمودع) برباري تريعة خالد إلامالي قراب(طهراوي). المدرب: عصمان حققت مولودية باتنة الأهم أمام ضيفها ترجي مستغانم، وفازت بهدف يتيم في مقابلة تميزت بالفتور وتدني المستوى، والاندفاع البدني إلى جانب الحيطة والحذر، بعد أن فضل كل طرف مراقبة اللعب وتحين أخطاء منافسه، ما جعل الصراع يشتد أكثر على مستوى وسط الميدان من أجل الهيمنة على هذه المنطقة الإستراتيجية، التي سرعان ما بسط أصحاب الأرض سيطرتهم عليها، ما سمح لهم بمراقبة اللعب وفرض ضغط مكثف على دفاع الترجي الذي بدا عليه الارتباك، ومن ثمة أخذ الأسبقية في تهديد مرمى بلعربي، ما مكن بختاتو من خطف هدف السبق بعد ركنية عمران، وفي غفلة من دفاع الزوار(د6) هدف كان بمثابة إنذار للضيوف الذين لم يفقدوا الثقة بالنفس فحاولوا الرد عن طريق بعض الهجمات المرتدة والمنظمة، ولو أنها لم تشكل خطرا حقيقيا على مرمى صحراوي الذي تصدى لقذفة تريعة(د23)، فيما فوت برباري على فريقه فرصة سانحة لإعادة الأمور إلى نصابها(د28)، قبل أن يلاحق سوء الطالع ذات اللاعب عقب تضييعه هدفا محققا رغم وجوده في وضعية ملائمة(د33). الباتنيون الذين تراجعوا إلى الوراء بعد أن قل نشاطهم، وانطفأت حرارتهم، نجحوا في فك الخناق المضروب على منطقتهم من خلال تنظيم صفوفهم، وحمل مشعل المبادرات، والقيام ببعض المحاولات، التي لم تثمر، لنقص الفعالية وغياب النجاعة الهجومية وصاحب اللمسة الأخيرة، لتأتي الدقيقة (40) التي كادت أن تحبس أنفاس أنصار البوبية، لو أحسن قراب استغلال كرة زميله برباري، لينسج على منواله بن علي الذي ارتطمت كرته العارضة الأفقية للحارس صحراوي(د44). دفاع المولودية الذي تحمل عبء الشوط الأول، وجد صعوبات كبيرة في صد هجمات الزوار خلال المرحلة الثانية، والتي دخلها أبناء عصمان بكثير من العزم على إعادة الأمور إلى نصابها بعد أن تحركت آلتهم الهجومية، إلى درجة أنه لم تمض (5) دقائق حتى ضيع برباري هدفا محققا بقذفه صاروخية. تراجع المحليين واكتفائهم بالمقاومة وعدم المغامرة كثيرا في الهجوم، جعلهم يتحملون ضغط المنافس الذي جانب التهديف بواسطة البديل طهراوي(د55)، ومع مرور الوقت انخفض ريتم المباراة، تزامنا مع خروج الباتنيين من قوقعتهم في محاولة لامتصاص حماس الضيوف، غير أنهم لم يتمكنوا من الوصول ثانية إلى مرمى بلعربي رغم رأسية بوخلوف(د69)، وأخرى لزميله لوناس (د74)، في وقت جانبت كرة لمودع مرمى الحارس الباتني(د86)، لتبقى الأمور على حالها إلى غاية نهاية المواجهة بفوز صعب لكنه ثمين. فوز مكن البوبية من الانفراد بالمركز الرابع بمجموع 29 نقطة، فيما ظل الترجي بالمركز العاشر شراكة مع البليدة، وبمجموع 24 نقطة.