بصم متوسط ميدان المنتخب الوطني إسماعيل بن ناصر على أداء مذهل مع ناديه ميلان في افتتاح الموسم الكروي الجديد(2022/2023)، بعد أن قاد "الروسينيري" لانتصار عريض على حساب أودينيزي بنتيجة (4/2)، في لقاء أبان فيه دينامو الخضر عن أدوار قيادية جديدة، بدليل أنه لم يكتف بمهامه المتمثلة في استرجاع الكرات، بل ساهم بشكل كبير في جل الحملات الهجومية، كما كان المسؤول عن تنفيذ كل المخالفات القريبة من مرمى المنافس، في خطوة جديدة بالنسبة لصاحب 25 ربيعا، الذي تحول إلى ركيزة مهمة مع "بطل" إيطاليا، بالموازاة مع رحيل الإيفواري فرانك كيسي إلى نادي برشلونة الإسباني، وغياب الدولي الإيطالي تونالي الذي كان يشكل مصدر إزعاج بالنسبة لبن ناصر الموسم الماضي، كون المدرب ستيفانو بيولي لا يشرك اللاعبين جنبا إلى جنب في غالب الأحيان، على عكس الموسم الحالي الذي تشير فيه كل المعطيات، أن بن ناصر سيكون قائد "أركسترا" وسط الميدان، خاصة بعد الخبرة التي اكتسبها بعد تتويجه بلقب "الكالتشيو"، فضلا عن الثقة التي بات يتمتع بها بعد العروض الكبيرة التي تلقاها، وفي مقدمتها عرض قطبي مانشستر وعرض ليفربول. وتلقى بن ناصر ثناء كبيرا من الصحافة الإيطالية، حيث كالت له المديح بعد مستواه الرائع في لقاء أودينيزي الافتتاحي، مانحة إياه أكبر علامة إلى جانب الثنائي إبراهيم دياز ( سجل هدفا ومنح تمريرة حاسمة )وريبيتش( مسجل هدفين)، كما استغلت الفرصة من أجل مطالبة مسؤولي نادي ميلان بالإسراع في تمديد عقده، وهو الذي تتربص به الكثير من الفرق الأوروبية العريقة وعلى رأسها نادي ليفربول بناء على طلب المدرب يورغن كلوب الذي أبدى إعجابه الشديد بإمكانياته، معتبرا إياه من خيرة المسترجعين في أوروبا في الوقت الحالي. ولا زال بن ناصر مترددا في تجديد عقده، بعد تماطل إدارة ميلان في تلبية مطالبه المالية، وهو الذي يصر على راتب سنوي في حدود 3.5 مليون أرورو. ومما لا شك فيه سيكون الناخب الوطني أكبر المستفيدين من تألق بن ناصر، كونه يعلق عليه آمالا كبيرة داخل وخارج الميدان في الاستحقاقات المقبلة، وهو الذي منحه شارة القيادة في الودية الأخيرة التي خاضها المنتخب الوطني أمام إيران. سمير. ك