هيمنة "حمسية" على قوائم الجزائر الخضراء حسمت أحزاب حمس النهضة والإصلاح المنضوية ضمن تكتل الجزائر الخضراء في قوائم مرشحيها للانتخابات التشريعية اليوم 10 ماي المقبل، عدا مجموعة من الولايات المقرر الفصل فيها قبل الآجال النهائية لإيداع القوائم منتصف ليلة الاثنين إلى الثلاثاء. و يقود وزير الأشغال العمومية عمار غول كما هو معلوم قائمة الكتلة بالعاصمة بينما يقود وزير الصيد والموارد الصيدية "عبد الله خنافو" قائمة تلمسان، ويرأس "رشيد يايسي" نائب الإصلاح الوطني وعضو مكتبها الوطني قائمة قسنطينة، و يقود بن يوسف بن علي قائمة ولاية وهران، بينما وضع عام حركة النهضة "فاتح ربيعي" لقيادة حظوظ الكتلة في المدية مسقط رأسه كما أعلن سابقا رغم ترشحه في قوت سابق في العاصمة. وعادت قائمة سطيف إلى نعمان لعور عضو قيادة حمس و نفس الشيء لولاية الشلف حيث أسندت الصدارة لعبد العزيز بلقايد نائب حمس الحالي ، بينما يتصدر قائمة عنابة علي بلحناشي باسم حركة الإصلاح ، ويقود عثمان يلس ممثل الإصلاح في قالمة القائمة . و عادت الرتبة الأولى عن قائمة ولاية بسكرة لكمال لعروسي وهو من القيادات التاريخية لحركة النهضة ،و يقود "صالح بوزيان" وهو من النهضة أيضا قائمة الجزائر الخضراء بسكيكدة ، و اختير عبد الناصر ابن أم هانئ وهو نائب بين 1997-2002 عن حركة حمس لتصدر قائمة المسيلة. و يرأس بوقرة عبد الناصر قائمة الطارف و عبد الناصر حمدادوش قائمة جيجل وهو إمام من المنطقة الشرقية للولاية التي حازت على اليد العليا في لوائح الأحزاب الكبرى وهي الافالان و الارندي والعربي علالي قائمة بشار ويقود"الهادي عثامنية قائمة تبسة و أحمد لطيفي المقرب من أبو جرة سلطاني قائمة سوق أهراس ولطفي خير الدين في ورقلة ويحيى بنين بالوادي ومحمد الشريف بكرون بخنشلة . وعكس ما أشيع حوله، لم يتمكن عدة فلاحي مستشار وزير الشؤون الدينية والقيادي الأسبق في حركتي النهضة و الإصلاح من ضمان مكانة في قائمة ولاية غليزان التي أسندت ريادتها لعبد القادر بلعربي من حركة الإصلاح رغم مساعي البرلماني الأسبق ريادة القائمة. و يقود عبد القادر عبد اللاوي عضو المكتب الوطني لحمس قائمة تكتل الجزائر الخضراء بتيسمسيلت. وغاب الاتفاق بين حركتي النهضة وحمس حول قوائم مستغانم، ميلة والبليدة حيث يتمسك الحزبان برأيهما لقيادة القائمة، وضغطت النهضة لاختيار ممثليها لقيادة قائمة ميلة ، بينما تصر حمس على دخول المنافسة بمرشحها. و سجلت قمة جهوية حيث عادت أغلب مقاعد الشرق إلى النهضة والإصلاح بينما سيطرت حمس على صدارة مناطق الوسط الجنوب والغرب كما تم تقاسم الولايات الكبرى بالتساوي. و تهيمن حركة حمس الأكثر تنظيما رغم أزمتها الأخيرة على قوائم الجزائر الخضراء،حيث يرأس ممثلوها على 24 ولاية إضافة للمراتب الرئيسية في عديد من الولايات ، في ظل حديث عن تخلف شركائها عن تقديم مرشحين عنهم لنقص الإطارات الذين التحقوا بأحزاب جديدة. ج ع ع