الفريق الذي تسبب أنصاره في العنف مطالب بدفع التعويضات شهدت مباراة ربع نهائي كأس الجزائر التي جرت سهرة أول أمس بين الجارين اتحاد الحراش واتحاد الجزائر بملعب 05 جويلية بالعاصمة، اندلاع أحداث شغب وعنف قبل وخلال الديربي الذي عرف تأهل الحراش بضربات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الرسمي والإضافي على التعادل السلبي. ولم يتمكن الجمهور الرياضي من متابعة سوى شوطا واحدا من المباراة بسبب إقدام مناصرين على تكسير كاميراتين عاليتي الجودة مع رمي إحداهما من على المدرجات العليا، كما قام المشاغبون علاوة على تكسير عتاد التلفزيون بتكسير كراسي الملعب، وفي أعقاب الأحداث نددت مؤسسة التلفزيون أمس بأعمال الشغب، حيث صرح رئيس القسم الرياضي بالتلفزيون ياسين بورويلة لواج « نندد بشدة بالأحداث التي وقعت، إنه مؤسف للغاية أن يعود العنف مرة أخرى إلى ملاعبنا على الجميع أن يشجب هذه التصرفات بما فيها الصحافة» وأضاف «نحمد الله على نجاة المصور إضافة إلى عدم تعرض العمال إلى أذى». وفيما طالب المدير العام للمركب الأولمبي 5 جويلية، نور الدين بلميهوب، الأطراف المعنية التعامل ''بصرامة'' لمحاربة ظاهرة العنف في الملاعب، واصفا أحداث سهرة السبت، بالملعب ''بالمؤسفة جدا''، صرح رئيس الرابطة المحترفة محفوظ قرباج بأن الخسائر المسجلة سيتم تعويضها من طرف النادي الذي ستتم إدانة مناصريه بتسببهم في أعمال الشغب « تقارير مختلف الجهات ستحدد مسؤولية كل فريق في الأحداث والخسائر المادية التي وقعت في ملعب 05 جويلية، والفريق الذي تتم إدانة مناصريه بوقوفهم ورائها سيتحتم عليه دفع تكاليفها».