باشر المدير الفني الوطني الجديد مصطفى بسكري ومساعده زهير جلول عملهما بصفة رسمية، وذلك من خلال عقد أول اجتماع عمل مع رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم جهيد زفيزف، أين تم التطرق إلى الخطوط العريضة للمشروع الذي يود تجسيده، خاصة على مستوى التكوين القاعدي، ولكن كل هذا مؤجل إلى مطلع السنة الجديدة، بعد القيام بمعاينة جميع الملفات الموجودة على مستوى الفاف، بخصوص جميع الفئات الشبانية. وكان بسكري وجلول، قد سجلا حضورهما في المباراة الودية التي أجراها المنتخب الوطني أقل من 17 سنة أمام فئة أقل من 19 سنة لشباب بلوزداد، وعرفت هزيمة الخضر بثلاثة أهداف مقابل هدفين، أين أكد ثنائي المديرية الفنية، دعمهما المطلق لمدرب أقل من 17 سنة، واستعدادهما لتقديم يد المساعدة لأبطال العرب، سيما وأنهم على موعد شهر أفريل المقبل مع كأس إفريقيا التي ستقام في الجزائر. وأكدت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، بأن بسكري وجلول لم يفصلا بعد في مصير مدربي المنتخبات الوطنية لجميع الفئات، باستثناء مدرب أقل من 17 سنة، حيث يبقى رمان الوحيد المرسم في منصبه، فيما طالب ثنائي المديرية الفنية من مدرب أقل من 23 سنة نور الدين ولد علي بتجهيز برنامج عمل تحسبا لأي طارئ، خاصة وأن الفاف قدمت احترازات ضد منتخب الكونغو الديمقراطية، معتبرة مشاركة المنافس غير قانونية، بحكم أن الإتحاد الإفريقي للعبة أقصى "منتخب الفهود" من تصفيات بطولة إفريقيا 2019 وحرمه من المشاركة في التصفيات التي بعدها (2023)، ما يعني أن مستقبل ولد علي سيتم مناقشته بعد صدور قرار الكاف، وأما مدرب أقل من 20 سنة محمد لاسات، فقد استقال من منصبه، وحتى سلاطني فشل في تحقيق الهدف المسطر في ألعاب البحر الأبيض المتوسط. يحدث هذا، في الوقت الذي يوجد على طاولة بسكري ملف لجنة مراقبة ومعاينة اللاعبين المغتربين، والتي يولي لها أهمية كبيرة، في ظل وجود عدة مواهب جزائرية، تنشط في مختلف الأندية الأوروبية. حمزة.س