علمت النصر من مصادر من داخل الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، بأن متوسط الميدان حسام عوار، قد غيّر في الساعات القليلة الماضية جنسيته الرياضية بصفة رسمية، وبات متاحا للمشاركة مع المنتخب الوطني، بداية من تربص شهر مارس المقبل، ما يعني إمكانية اعتماد الناخب الوطني جمال بلماضي على خدماته في المواجهة المزدوجة أمام النيجر، لحساب تصفيات كأس إفريقيا كوت ديفوار 2023. وكان الناخب الوطني، قد تحدث في وقت سابق عن موضوع عوار، عندما أشار إلى وجود عناصر، كان من المفترض أن تسجل حضورها في تربص سبتمبر الأخير، غير أن بعض الإجراءات الإدارية أخرت العملية، وكان يقصد في كلامه متوسط ميدان نادي ليون حسام عوار، المجبر على تغيير الجنسية الرياضية للقدوم إلى الخضر، وهي العملية التي استغرقت وقتا طويلا مقارنة بريان آيت نوري (حالته الإدارية مختلفة)، رغم أن اللاعب أبدى رغبته في تدعيم كتيبة بلماضي منذ مدة، وهو من بين العناصر التي كانت واضحة في كلامها مع مهندس التتويج بالنجمة الإفريقية الثانية، ووافق على حمل قميص المنتخب. وحسب ذات المصادر، فإن الناخب الوطني جمال بلماضي كان له حديث مع حسام عوار في الأيام القليلة الماضية، بمناسبة تواجده في فرنسا، قبل العودة إلى قطر أين يتواجد حاليا، أين حاول مدرب الخضر الاستفسار عن وضعيته، بعد الأخبار التي تحدثت عن إمكانية تغييره للأجواء خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية. وما يتوجب الإشارة إليه، هو أن ترسيم تغيير عوار لجنسيته الرياضية، وإمكانية تواجده في التربص المقبل، سيزيد من قوة المنتخب الوطني، سيما على مستوى وسط الميدان، خاصة في وجود عنصر مثل بن ناصر، الذي يتلاءم كثيرا مع طريقة لعبه، في انتظار الرد النهائي من طرف ياسين عدلي، الذي ترك مدرب الخضر حسب ذات المصادر الكرة في مرماه، بحكم أنه منحه في وقت سابق موافقته للقدوم، قبل أن يتراجع في سبتمبر الماضي، ويطلب مهلة إضافية للمساح له بكسب ثقة مدربه في ميلان بيولي، ما يعني بأن عدلي ليس لديه أي مبرر آخر في مارس القادم، وهو مطالب بتوضيح الرؤية في أقرب وقت ممكن، حتى يتسنى له إنهاء الإجراءات الإدارية.