وافقت لجنة المسابقات على مستوى الاتحادية الإفريقية لكرة القدم على طلب اللجنة المنظمة لبطولة إفريقيا للاعبين المحليين، على تحويل مباراة الجولة الثالثة والأخيرة الخاصة بالمجموعة الثالثة، والتي ستجمع بين منتخبي السودان ومدغشقر من ملعب ميلود هدفي بوهران إلى ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة. وكانت الكاف، قد قررت برمجة المقابلة سالفة الذكر بملعب ميلود هدفي بتاريخ 23 جانفي، بداية من الساعة الثامنة ليلا، للتماشي مع لوائح المسابقة الخاصة بضبط كل لقاءات الجولة الثالثة والأخيرة في نفس التوقيت، حيث تم تحديد ملعب وهران الجديد لاحتضان لقاء منتخبي السودان ومدغشقر، كون المقابلة الأخرى لذات المجموعة (غانا – المغرب) مبرمجة بملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة. وسارعت اللجنة المنظمة للقيام ببعض التعديلات على برنامج المواجهات، بعد انسحاب المنتخب المغربي ورفضه المشاركة، حيث بعثت اللجنة التي يترأسها رشيد أوكالي بطلب مستعجل لهيئة موتسيبي، من أجل إبقاء المباراة الوحيدة للجولة الختامية الخاصة بالمجموعة الثالثة بملعب الشهيد حملاوي، لا سيما وأن ذلك يخدم الجميع، بداية بمنتخبي السودان ومدغشقر اللذين أعجبا كثيرا بالأجواء بمدينة قسنطينة، وصولا إلى اللجنة المحلية للشان، التي لن تضطر لوضع ترتيبات جديدة للمنتخبين اللذين سيظلان بنفس مقر الإقامة، على أن يتم تحديد حصص تدريبية جديدة فقط، تحسبا للموعد الختامي الذي سيتحدد على ضوء نتيجته هوية المنتخبين المتأهلين عن هذه المجموعة التي رغم أنها باتت مشكلة من ثلاثة منتخبات فقط، إلا أن عدد المتأهلين لن يتغير بعد غياب المنتخب المغربي. جدير بالذكر، أن الكونفدرالية الإفريقية لم تنتظر كثيرا قبل الموافقة على الطلب، خاصة بعد الرغبة الكبيرة التي لمستها لدى بعثة منتخبي السودان ومدغشقر، من أجل المواصلة بملعب الشهيد حملاوي الذي أبهرهم في الجولة الأولى سواء من حيث جودة الأرضية أو التنظيم المحكم والمثالي أو الحضور الجماهيري القياسي. علما، وأن منتخب غانا سيكون معفيا في الجولة الختامية للمجموعة الثالثة. ومما لا شك فيه، ستكون الجماهير القسنطينية في قمة السعادة والارتياح لقرار برمجة لقاء السودان ومدغشقر بحملاوي، كونها تود التواجد قدر المستطاع بالمدرجات، وهذا من أجل المساهمة في إنجاح هذا العرس القاري، الذي سيعزز حظوظ الجزائر في احتضان نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025.