الولاة لا يزالون طرفا في العملية الانتخابية ولم يلتزموا الحياد اتهم عبد القادر مرباح رئيس التجمع الوطني الجمهوري أمس بالبليدة، بعض الولاة بعدم الحياد خلال التحضير للانتخابات القادمة. وقال أن بعضهم لا يزال طرفا في العملية الانتخابية رغم أن رئيس الجمهورية فتح المسار الديمقراطي ومجال الحريات. وأضاف خلال تجمع شعبي، أن هؤلاء الولاة لا يزالون يتمتعون بثقافة تقليدية يعتقدون بموجبها أن الحزب الواحد سيحميهم ويستمرون في السلطة، ودعاهم بالمقابل إلى ترك مناصبهم للشباب المثقف والوجوه الجديدة لأن الشعب يريد التجديد والتغيير على حد قوله. ودعا مرباح إلى ضرورة خوض ثورة نوفمبرية وديمقراطية جديدة وإلى أن يستعد الشعب للاحتفال بفرحة أخرى عندما تعم الديمقراطية الجزائر. وأضاف مرباح “ سنبقى هادئين ولكن سنثور ضد الرشوة و المحسوبية وضد كل التجاوزات”. و في انتقاده للتجمع الوطني الديمقراطي، قال مرباح أن هذا الحزب احتكر السلطة ، كما انتقد حزب جبهة التحرير الوطني الذي قال عنه أنه تم التلاعب به ووجه نداء إلى رئيس الجمهورية من أجل إدخال الحزب العتيد إلى المتحف. من جهة أخرى، دعا عبد القادر مرباح الجزائريين ليكونوا يقظين لأن الجزائر كما قال لم تربح المعركة كاملة بعد التسعينيات. كما انتقد المتحدث تصنيف حزبه ضمن الأحزاب المجهرية وقال أن هذا الحزب الذي يوصف بالمجهري يعرف كيف يفكر جيدا وكان يعمل في الخفاء، لكن جهات لم يسمها سعت لأن لا يظهر . نورا لدين -ع