أفاد مصدر مسؤول للنصر، أن الناخب الوطني جمال بلماضي يتأهب لإجراء بعض التعديلات على الخط الأمامي للخضر، في ظل عدم رضاه عن مردود بعض الأسماء، على غرار مهاجم نادي نانت الفرنسي أندي ديلور المرشح لعدم التواجد ضمن قائمة شهر مارس، على أن يعرف المعسكر المقبل استدعاء عناصر جديدة، في صورة هداف نادي كورتري البلجيكي بلال مسعودي، الذي أبدى بلماضي إعجابه بمؤهلاته في عديد المناسبات، وهو الذي أدرجه في التربص الأخير ضمن قائمته الموسعة، قبل أن يفضل عليه أسماء أخرى تفوقه خبرة. ولا يعتبر بلال مسعودي العنصر الوحيد الذي قد يدعم الخط الأمامي للخضر، فهناك خيار آخر مرشح بقوة للعودة، ويتعلق الأمر بهداف نادي السد القطري بغداد بونجاح، الذي تخطى المرحلة الصعبة وعاد إلى مستوياته السابقة. ويتواجد بونجاح بعيدا عن صفوف المنتخب الوطني منذ نهائيات كأس أمم إفريقيا بالكاميرون، بينما لم يشارك مسعودي في أي معسكر إعدادي لحد الآن، وهو الذي اكتفى باللعب مع المحليين، عندما كان يدافع عن ألوان فريق شبيبة الساورة. وسيحاول الناخب الوطني جمال بلماضي منح الفرصة لبونجاح ومسعودي بداية من فترة التوقف الدولي المقبلة، خاصة وأن الخيارات على مستوى الهجوم غير متوفرة، في ظل تراجع مستوى أندي ديلور الذي يعاني كثيرا مع ناديه الجديد نانت، فيما لا يزال أمين عمورة حبيس الاحتياط مع ناديه لوغانو السويسري. يأتي هذا في الوقت الذي سيجدد فيه مدرب الخضر الثقة في خدمات إسلام سليماني رغم تقدمه في السن، كونه لا يزال قادرا على العطاء، وهو الذي لم يكن بحاجة إلى وقت كبير من أجل التأقلم مع أجواء الدوري البلجيكي، بدليل أنه قد بصم على أول أهدافه في البطولة، كما كان وراء هدفين آخرين في دوري المؤتمرات الأوروبي. ويعلق بلماضي الآمال على سليماني، من أجل قيادة القاطرة الأمامية للخضر إلى غاية نهائيات كأس أمم إفريقيا 2024 بكوت ديفوار، خاصة وأن أمين غويري يتماطل في تلبية الدعوة، وهو الذي يعتبر الحل الأمثل لمنصب قلب الهجوم.