تكتل الجزائر الخضراء يختار قسنطينة لانطلاق حملته الانتخابية سيبدأ تكتل الجزائر الخضراء الذي يضم حركات مجتمع السلم، النهضة والإصلاح الوطني حملته الانتخابية من ولاية قسنطينة بتنظيم مهرجان شعبي كبير يوم الأحد المصادف لليوم الأول من الحملة الانتخابية ينشطه قادة الأحزاب الثلاثة. اختار تكتل الجزائر الخضراء مدينة قسنطينة لانطلاق حملته الانتخابية التي ستبدأ رسميا الأحد المقبل، حيث سينشط كل من رئيس حركة مجتمع السلم أبو جرة سلطاني، الأمين العام لحركة النهضة فاتح ربيعي والأمين العام لحركة الإصلاح الوطني حملاوي عكوشي مهرجانا شعبيا كبيرا بالمدينة. وحسب مصدر من التكتل الأخضر فإن إدارة هذا الأخير ومديرية الحملة الانتخابية استقرت على الرأي القائل بتنظيم مهرجانات شعبية كبيرة خلال الحملة الانتخابية ينشطها بشكل مشترك قادة الأحزاب الثلاثة المشكلين للتكتل وهي إستراتيجية اختارها التكتل- يقول مصدرنا- حتى يتمكن من تنظيم مهرجانات ضخمة بحضور مناضلي وأنصار الأحزاب الثلاثة، وكذا من اجل إعطاء مصداقية أكبر لها. ويتضمن البرنامج الذي أعدته مديرية الحملة الانتخابية ثلاثة مستويات حسب المصدر السابق، الأول المهرجانات الشعبية الكبيرة التي ينشطها قادة الأحزاب الثلاثة والتي تمس كل ولايات الوطن، والثاني المهرجانات التي تشرف عليها القيادات الوطنية للتكتل في كل الولايات أيضا، أما المستوى الثالث فيخص التجمعات والمهرجانات واللقاءات الجوارية التي تشرف عليها القيادات الولائية لأحزاب التكتل وتكون على المستوى المحلي. ويخوض تكتل الجزائر الخضراء حملته الانتخابية التي ستنطلق بداية الأسبوع القادم تحت شعار" جزائر خضراء لمستقبل أفضل" وهو عازم على خوض الحملة الانتخابية في كل شبر من القطر الوطني على حد تعبير أبو جرة سلطاني أحد قياداته في تصريح سابق له، و سيدشن التكتل الحملة بصفة غير رسمية غدا الجمعة بتنظيم تجمع شعبي كبير بقاعة حرشة حسان بالعاصمة يشرف عليه قادة الأحزاب الثلاثة. وبخصوص الأسماء التي تحفظت عليها الإدارة بعد إيداع القوائم الانتخابية ذكر مصدرنا السابق أن كل الأسماء التي سجل تحفظ حولها في وقت سابق من طرف الإدارة تم قبولها من طرف القضاء بعد الطعون التي قدمها التكتل على غرار ما حدث في قائمة الجزائر العاصمة وقائمة عين تيموشنت وغيرهما. ونشير فقط أن تكتل الجزائر الخضراء الذي يضم حمس والنهضة والإصلاح كان قد أبدى قادته تفاؤلا كبيرا في الفوز بأغلبية المقاعد في الانتخابات التشريعية المقبلة، وهددوا بالانسحاب من العملية الانتخابية في حال ثبوت أي تزوير فيها. م- عدنان