ينتظر يوم، السبت، أن يستكمل ما تبقى من أشغال مسبح بلدية سطيف، على مستوى حديقة التسلية بوسط المدينة، مع تحويل مشروع إعادة الاعتبار لمسبح غابة «لاراش» إلى ديوان الشباب والرياضة لذات البلدية، في انتظار إطلاق دراسة استكمال مسبح حي، العيد الضحوي، قريبا. وأكد النائب المكلف بالتنمية في بلدية سطيف، هاني بوجملين، للنصر، أنه تم الانتهاء من كل الإجراءات الإدارية الخاصة باستكمال مشروع المسبح البلدي لحديقة التسلية، الذي أنجز به جدار الإحاطة والمحيط الخارجي في سنة 2015 دون أشغال الحوض، التي ستكون المحور الرئيسي في مشروع التكملة الذي سينطلق فعليا هذا السبت، حيث تقارب كلفته حوالي 3.2 ملايير سنتيم، علما بأن الحوض سيشهد توسعة في مساحته من خلال هذا المشروع الذي حددت مدة إنجازه بأربعة أشهر، مع اتفاق هامشي بين البلدية والمقاولة على إنهائه في فترة أقصر، على أمل دخوله حيز الخدمة قبل نهاية موسم الاصطياف القادم. يجدر الذكر، أن مسؤولية تسيير هذا المسبح أوكلت لديوان الثقافة والسياحة على المستوى البلدي، بعد إبرام الاتفاقية والمصادقة عليها في مداولة سابقة للمجلس البلدي. ذات المصدر أكد أنه تم تحويل مشروع إعادة الاعتبار للمسبح البلدي المتواجد بغابة «لاراش»، إلى ديوان الشباب والرياضة لبلدية سطيف، الذي ينتظر أن يطلق استشارة لإجراء الدراسة في الأيام القادمة، وهو المرفق الهام الذي تعرض للإهمال منذ سنوات طويلة، بعدما كان ملاذا لشباب والسكان في المواسم الصيفية قبل غلقه منذ ما يزيد عن 15 سنة. كما سيطلق المجلس الشعبي البلدي في الأيام المقبلة، استشارة لدراسة استكمال مشروع المسبح الواقع في حي العيد الضحوي، الذي توقف هو الآخر منذ سنوات بعدما وصلت نسبة الأشغال فيه الخاصة بالبناء، حوالي 90 بالمائة وهو المشروع الذي سيكون إنجازه إضافة أخرى في هذا المجال الذي تعاني بلدية سطيف فيه من نقص كبير، مع الإشارة إلى أن هذه المسابح التابعة للبلدية موجهة للنشاط الترفيهي، لاسيما للأطفال في مواسم الاصطياف. من جانب آخر، أعلن ديوان المركب متعدد الرياضات 8 ماي 1945، عن فتح باب التسجيلات الخاصة بالسباحة الترفيهية، بعد افتتاح المسبح الأولمبي «الباز»، مؤخرا، حيث ستنطلق العملية ابتداء من يوم الأحد القادم، في الوقت الذي ما زالت فيه أشغال إعادة تهيئة المسبح الأولمبي بالمركب متواصلة، مع تقديم إدارة الديوان ومقاولة الإنجاز ضمانات بانتهاء الأشغال قبل أن يحين الموسم الرياضي القادم. وأسدى الأمين العام لولاية سطيف، عبد القادر بن جيمة، لدى ترؤسه اجتماع المجلس التنفيذي الموسع في الأسبوع الماضي، تعليمات خاصة بالتحضير لموسم الاصطياف من جميع الجوانب، بما في ذلك وضع كل الهياكل الشبابية والرياضية، لاسيما المسابح التي تعتبر المتنفس الأمثل للمواطنين وخاصة الشباب، تحت التصرف، في إطار البرنامج الموسع الهادف إلى الترويج للسياحة الداخلية و وضع الوافدين إلى الولاية في أحسن الظروف.