تدعّم قطاع التربية بولاية بسكرة، بعدة مشاريع من شأنها تحسين ظروف التمدرس في مختلف الأطوار، إلى جانب تهيئة وإعادة الاعتبار لمؤسسات تربوية لتكون في مستوى التطلعات. وأكدت مصادر موثوقة للنصر، أن المشاريع الجديدة سيشرع في إنجازها في الآجال المحددة، بعد ضبط جميع الإجراءات الإدارية الجاري العمل بها، وأضافت أن العديد من الأحياء السكنية خاصة بعاصمة الولاية استفادت من عدد من المؤسسات لتغطية النقص المسجل، من ذلك متوسطة بحي1187 سكنا بطريق سيدي عقبة وأخرى على مستوى موقع 1460 سكنا عموميا إيجاريا ومدرسة ابتدائية بحي سيدي غزال ومجمع مدرسي بمنطقة التوسع العمراني بالناحية الغربية. كما بُرمج إنجاز ثانوية على مستوى موقع ألف مسكن «عدل»، فيما استفادت بلدية مخادمة من مجمع مدرسي وآخر بمنطقة السارق ببلدية أورلال، وحظيت بلدية سيدي عقبة بمشروع متوسطة، وابتدائية وثانوية ببلدية جمورة. و وفقا لمصدرنا، فإنه ينتظر استلام بعض المرافق التربوية خلال الأسابيع القادمة، ليتم وضعها حيز الخدمة في السنة الدراسية القادمة، كما تدعمت مجموعة من المدارس بمطاعم وأقسام توسعة جديدة للرفع من طاقة استيعابها في ظل العدد المتزايد للمتمدرسين من موسم لآخر. كما استفادت عدة مؤسسات خاصة بالتعليم المتوسط من التهيئة وإعادة الاعتبار، لتكون في مستوى التطلعات. وبحسب ذات المصدر، فإن المشاريع الجديدة تأتي في سياق الجهود المبذولة لتحسين ظروف التمدرس عبر جميع مناطق الولاية والتكفل الأمثل بجميع التلاميذ، من خلال توفير الشروط اللازمة وتحسينها، وفي مقدمتها إنجاز منشآت جديدة للحد من حالات الاكتظاظ المسجلة عبر عدد من المؤسسات التربوية. وأكد مصدرنا، أن بعض المدن باتت في حاجة ماسة لمؤسسات جديدة في الطورين المتوسط والثانوي، في ظل الزيادة المضطردة في عدد التلاميذ بحكم ارتفاع عدد السكان، حتى تكون هذه الهياكل قادرة على استيعاب الأعداد المتزايدة للتلاميذ وبالتالي التخلص من مشاكل الاكتظاظ المنتظرة بقوة خلال السنوات القادمة. وفي السياق، يعاني التلاميذ حسب أوليائهم، من التنقل اليومي خاصة المقيمين بعيدا عن مراكز المدن، حيث يقطع بعضهم مسافات طويلة ذهابا وإيابا للوصول إلى مؤسساتهم، وهي المعاناة التي يقول الأولياء بأنها أنهكت التلاميذ، إلى جانب خطر الحوادث المرورية التي تتهددهم على محاور الطرقات الرئيسية.