زئير الظلام فيلم قصير يجسّد مأساة طويلة أكد المخرج السينمائي أحمد رياض، انتهاء تصوير فيلمه السينمائي القصير "زئير الظلام"، الذي أنتج في إطار الاحتفال بستينية الاستقلال، و المقرر عرضه في دور السينما بداية من الخامس جويلية المقبل. تدور أحداث الفيلم في الحقبة الاستعمارية، و يحكي السيناريو الثوري المختلف حسبه، قصة أخوين بإيديولوجيتين مختلفتين، يؤدي الأدوار الممثل محمد فريمهدي "موسى" وهو مجاهد كفيف، يدخل في صراع مع شقيقه الخوجة الخائن لوطنه وأبناء قريته وهو دور أسند إلى حمزة فضيل. وفي حديثه مع النصر، أكد المخرج والمنتج أحمد رياض، أن الفيلم مختلف عن أعماله السابقة في جميع تفاصيله، حيث اعتمد على تقنيات جديدة في التصوير والتركيب، وحاول تقديم نظرة إخراجية مرتبطة بقوة المشهد وكيفية تجسيده من طرف الممثل، إضافة إلى الترجمة الإنجليزية التي ميزت العمل عن بقية الأفلام السابقة.ويرتبط اختيار "زئير الظلام" كعنوان للفيلم كما أوضح المخرج، بشخصية موسى الكفيف الذي كان رمزا للجهاد في سبيل وطنه بالرغم من الظلام الذي كان يعيش فيه، وهي رسالة مفادها أن الشعب الثائر لا توقفه الإعاقة عن تحرير وطنه فموسى فقد بصره ولم يفقد بصيرته. تم تصوير مشاهد الفيلم بين ولايتي قسنطينة وبرج بوعريريج، بمنطقتي البعراوية وقرية القصور.