أفادت مصادر عليمة للنصر، أن حضور مهاجم نادي رين أمين غويري تربص المنتخب الوطني لشهر سبتمبر محل شك، في ظل عدم مباشرته لحد الآن إجراءات تغيير جنسيته الرياضية، وهو ما قد يتسبب في غيابه عن مواجهتي تنزانيا والسنغال، وهو الموعد الذي كان الجميع ينتظر فيه قدوم خريج مدرسة نادي ليون الفرنسي، في ظل الاتفاق الحاصل بينه وبين مسؤولي الكرة الجزائرية. وتحصل زفيزف على رد إيجابي من طرف صاحب 23 ربيعا، ووعده بالشروع في تجهيز ملف تغيير جنسيته الرياضية، بعد نهاية كأس أمم أوروبا للشباب التي شارك فيها مع آمال الديكة، غير أنه لم يقم بأي خطوة لحد الآن لعديد الأسباب، إضافة إلى توقف الاتصالات بينه وبين رئيس الفاف مؤخرا، في ظل انشغال الأخير بانتخابات عضوية الكاف، وما تبعها من استقالة زفيزف من منصبه، وهو ما قد يعقد أكثر من مأمورية استقدام غويري الذي يعد المطلب الرئيسي والوحيد للناخب الوطني في الفترة الحالية، بالموازاة مع عدم امتلاكه لخيارات جيدة على مستوى منصب قلب الهجوم. ومنح هداف نادي رين موافقته الشفهية للقائمين على شؤون الكرة الجزائرية، كونه لن يكون بمقدوره المواصلة مع آمال المنتخب الفرنسي، في ظل تجاوزه للسن القانونية، على عكس زميله ريان شرقي الذي يبقى بعيدا عن الخضر حاليا، باعتباره مرشحا بقوة للمشاركة في أولمبياد باريس المبرمجة الصيف المقبل. وشجع قدوم حسام عوار للمنتخب الوطني زميله غويري من أجل الالتحاق به، في ظل العلاقة الوطيدة التي تجمعهما، وهو ما أكده التعليق الأخير لعوار على أحد صور غويري عبر "أنستغرام"، عندما كتب:" تاعنا "، في إشارة إلى أنه سيكون برفقته مع الخضر في قادم الاستحقاقات، في انتظار تغيير جنسيته الرياضية التي ستكون سبيله الوحيد للتواجد ضمن كتيبة جمال بلماضي مستقبلا.