دعت، أمس، وزيرة التضامن و الأسرة و قضايا المرأة، كوثر كريكو، من جيجل، إلى تشجيع اندماج المرأة الريفية المنتجة في عملية المحافظة على الغابة، كونها مصدر دخل و ديمومة النشاطات الريفية و كذا أداء للمصلحة العامة، مع التأكيد على مواصلة دعم المرأة الريفية لتقوم بدورها في الإنخراط في الإنتاج الوطني و الإستقلالية المالية عبر مختلف آليات الدعم. و أشارت، الوزيرة في حديثها، بأنه يتوجب على المرأة الريفية التي تسترزق من الغابة و الجبال، المحافظة على مصدر رزقها، عبر الانخراط و الاندماج في الحماية من مختلف الكوارث لاسيما الحرائق، و دعتها للمشاركة في العملية، كون المحافظة على الثروة الغابية في حد ذاتها تعد مساهمة في الإنتاج الفلاحي و الغابي الذي يعد مصدر رزق، بالإضافة إلى كونها أداء لمصلحة عامة. وأشارت، الوزيرة، بأنه يوجد برنامج قطاعي مشترك لدعم المرأة، والذي يهدف إلى تدعيم المرأة الريفية لتقوم بدورها في الانخراط في الإنتاج الوطني و الاستقلالية المالية و الاستفادة من آليات الدعم المختلفة، كما، دعت، كوثر كريكو إلى إنشاء تعاونيات فلاحية و التهيكل، خصوصا و أن المرسوم المتعلق بالتعاونيات يخدم المرأة المنتجة و يقدم لها العديد من التسهيلات و يشجع الأسرة المنتجة. كما، أشرفت، الوزيرة على انطلاق قافلتين تضامنيتين لفائدة الأسر المتضررة من الحرائق بالشحنة و زيامة منصورية، بحيث أشارت في ذات السياق، بأن تقديم الدعم للمتضررين من الحرائق الأخيرة مستمر، مؤكدة أن اللجنة الولائية بجيجل تعمل بالتنسيق مع اللجنة الوطنية لإحصاء و تقييم الخسائر، قبل المرور إلى تعويض المتضررين وفق تعليمات رئيس الجمهورية. من جهة أخرى، أعطت وزيرة التضامن إشارة انطلاق القافلة التحسيسية حول الوقاية من مخاطر الغرق بشاطئ كتامة، و أكدت في هذا الصدد وجود تنسيق و عمل مشترك مع مصالح الحماية المدنية و قطاع الداخلية قصد التحسيس حول خطر السباحة في الشواطئ الممنوعة، بمشاركة الخلايا الجوارية، ما سيسمح بالوصول إلى تحقيق عطلة أمنة من دون حوادث غرق. ك. طويل