قررت أمس تنسيقية ما بين مهنيي الصحة المؤسسة حديثا والمتكونة من أربع نقابات مستقلة تنشط في قطاع الصحة تنظيم اعتصام وطني أمام مقر وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات في الثالث ماي المقبل. و أعلنت هذه الهيئة الفتية التي تتشكل من النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية والنقابة الوطنية للممارسين الأخصائيين للصحة العمومية والنقابة الجزائرية للأخصائيين النفسانيين إلى جانب النقابة الوطنية لأساتذة التكوين شبه الطبي عن تنصيب الدكتور إلياس مرابط رئيس نقابة ممارسي الصحة العمومية منسقا عاما وناطقا رسميا لها. وفي بيان ممضى من قبل مسؤولي النقابات الأربع ، الدكتور إلياس مرابط ( الممارسين الطبيين ) والدكتور محمد يوسفي ( الأخصائيين ) والدكتور خالد كداد ( النفسانيين ) والأستاذ هاشمي مشري ( مسؤول التنظيم في نقابة أساتذة شبه الطبي )، تلقت النصر نسخة منها، قررت هذه الهيئة مراسلة رئيسة الجمهورية تناشده التدخل '' لإنقاذ قطاع الصحة من الوضع الذي آل إليه، فيما وجهت نداءها إلى سائر النقابات المعتمدة في القطاع للانضمام إليها قصد الدفاع المشترك عن مطالبها المشتركة. كما قررت رفع أرضية مطالب مشتركة إلى السلطات العمومية تتمثل في الدعوة إلى احترام الحريات النقابية وحق الإضراب والدفاع عن حق المريض في تكفل طبي أفضل والمطالبة بإعادة النظر في القوانين الأساسية لأسلاك الصحة، إعادة النظر في النظام التعويضي الخاص بكل سلك إلى جانب المطالبة بالإفراج عن النظام التعويضي الخاص بكل مهنيي الصحة وإعادة النظر في قانون الصحة. كما تعتزم أطراف التنسيقية اللجوء إلى الهيئات النقابية الدولية وفي مقدمتها المكتب الدولي للشغل لإطلاعها على ما تم التعبير عنه بالتضييق على نقابات الصحة في ممارسة حقوقها النقابية. كما تسعى ذات التنسيقية إلى تنظيم ندوة وطنية حول المنظومة الصحية في الجزائر بمشاركة كل المهنيين والفاعلين في قطاع الصحة والمنتخبين وكل من له علاقة بالقطاع من أجل تشريح واقع المنظومة الصحية في البلاد، على أن لا تكون الوزارة طرفا في التنظيم وأن تتوج بتوصيات عامة وخاصة ترفع للوصاية وللسلطات العمومية. ع.أسابع