منع استغلال الفضاءات والهياكل لنشاطات أخرى غير ممارسة الرياضة رفض وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار أول أمس من ميلة أن تستغل الفضاءات و المساحات التي تتوفر عليها الهياكل الرياضية خارج النشاط الرياضي بعد أن أحيط علما بأن المساحة التي تتوفر عليها قاعة التلاغمة المتعددة الرياضات التي دشنها بالمناسبة ستخصص كموقف لسيارات مرتادي القاعة، مشددا على ضرورة استغلال كل الفراغات داخل هياكل القطاع والمساحات المحيطة بها كفضاءات لممارسة مختلف الرياضات الفردية والجماعية بداية من ملاعب للكرة الحديدية إلى تنس الطاولة وغيرها. وهو الأمر الذي يطبق على هياكل ولايات الوطن كلها داعيا إلى استغلال فضاءات الأحياء السكنية الأخرى المتوفرة بما فيها جدران عمارات ديوان الترقية والتسيير العقاري ،التي يمكن إلصاق ألواح كرة السلة بها يمولها الرهان الرياضي الجزائري، لتمكين أكبر قدر من الشباب لممارسة الرياضة آملا أن يتم هذا الأمر قبل دخول فصل الصيف القادم ضاربا المثل بدولة أنغولا التي تقدمت في اللعبة إفريقيا بهذه الطريقة واكتشفت مواهبها بها وهو ما يشجع على الحذو حذوها في هذا المجال. وقد شملت زيارة العمل والتفقد التي قام بها الوزير خمس نقاط أساسية خاصة بالمعاينة والتدشين وحجر الأساس بالإضافة لتجمع شباني . ففي بلدية القرارم قوقة عاين الوزير مشروع انجاز وتوسيع مدرجات ملعب الشهيد حمدان بكير لرفعها من 200 مقعد حاليا تقريبا إلى 1800 مقعد بعد 10 أشهر مدة الأشغال التي تطلبت رصد غلافا ماليا يقدر ب2.7 مليار سنتم علما وأن الفضاءات التحتية التي ستكون تحت هيكل المدرجات ستستغل في نشاطات رياضية أخرى جماعية وفردية. وغير بعيد عن هذا الموقع زار الوزير الأرضية المخصصة لبناء قاعدة مائية بمحاذاة سد بني هارون يتضمن مشروعها الذي به أجنحة خاصة بالمبيت وأخرى بالإطعام وثالثة بالدراسة ورابعة لحظ التجهيزات وصيانتها والتي رصد لها غلافا ماليا يقدر بأكثر من 4 مليار سنتيم علما وأن مشروع الصفقة هو حاليا قيد الاجراءات الادارية وينتظر ان لا تتجاوز مدة الأشغال به السنة ليصبح جاهزا للاستعمال والاستغلال في رياضات التجديف والزوارق الشراعية وباقي الرياضات المائية . أما ببلدية التلاغمة فقد وضع الوزير حجر الأساس لمشروع بناء بيت للشباب بسعة 50 سريرا ليكون نموذجا يطبق عبر 47 ولاية أخرى ينتظر استلامه في حدود السنة من الأشغال هو الآخر ليدخل بعدها الوزير إلى القاعة المتعددة الرياضات المجاورة والتي دشنها بالمناسبة وهي تتسع ل500 مقعد وكلفت خزينة الدولة غلافا ماليا تجاوز ال16 مليار سنتيم تمت أشغالها بعد سنتين ونصف من العمل. ولأن الوزير اعتبر ميلة قطبا معتبرا لما تتوفر عليه من طاقات ومواهب رياضية و شبانية فقد قرر منح الولاية 15 قسما من أقسام دراسة و رياضة للموسم الدراسي القادم، أما عن مشروع الثانوية الرياضية التي تعهد الوزير في زيارة سابقة للولاية بوضعها في بناية متقن فرجيوة، فقد رد على سؤال النصر في هذا الشأن أن وزارته في انتظار تنازل وزارة التربية عن هذا الهيكل لتتم تهيئته ووضعه في الخدمة بعد ذلك بمعنى أن المشروع لا يزال قائما لفائدة أبناء الولاية والولايات المجاورة.