أكد وزير الشباب و الرياضة السيد الهاشمي جيار يوم الخميس بخنشلة على أهمية تكوين وتأطيرالمواهب الشابة بالاعتماد على الرياضة المدرسية و المدارس الرياضية كونها تعد حسبه مشتلة لانتقاء و كشف المواهب. وأضاف الوزير في ثاني يوم من زيارة العمل والتفقد التي استهلها أمس الأربعاء إلى هذه الولاية أن ترقية الرياضة والأنشطة الرياضية مرتبطة بالتكوين و البحث عن شراكة مع الجمعيات و النوادي الرياضية من أجل الاهتمام بالمواهب على مستوى المرافق الرياضية عبر إقليم الولاية. و تلقى جيار بالمناسبة عرضا تقنيا بشأن مشروع المركب الجهوي لتحضير الفرق الوطنية الذي اختيرت له أرضية بمنطقة عين السيلان بضواحي مدينة خنشلة على مساحة 21 هكتاروذلك عند معاينته هذا المشروع الذي لم تنطلق أشغاله بعد في انتظار الإعلان المناقصة الوطنية - الدولية. و اعتمد لهذا المشروع حسب الشروح المقدمة بعد إعادة تقييمه في سنة 2002 غلاف بقيمة 3 مليار و 10 مليون دينار و هو مسجل على عاتق الوزارة و يهدف إلى ترقية و تنمية الأنشطة الرياضة المختلفة . و يتضمن حسب الدراسة التقنية النظرية عديد المنشآت منها ملعب لألعاب القوى و مسبح و قاعة متعددة الرياضات و أخرى للمحاضرات ومرافق خدماتية متنوعة. و أثناء معاينته لديوان الحظيرة المتعددة الرياضات بالولاية بطريق انسيغة دشن الوزير قاعة متعددة الرياضات تتسع ل1.000 مقعد أنجزت ضمن البرنامج الخاص لتنمية الهضاب العليا بقيمة 37 مليون دينار إلى جانب تفقده الملعب المتعدد الرياضات المغطى بالعشب الطبيعي (10 آلاف مقعد) و الذي تدعم بنظام للإنارة الليلية و قاعة للعلاج و جناح للإيواء. و بعين المكان شدد جيار على ضرورة استغلال هذه المنشأة الرياضية في احتضان مباريات في كرة القدم على غرار مضمار ألعاب القوى و ذلك بالتنسيق مع جمعيات الفرق الرياضية المحلية. و ببلدية المحمل اطلع وزير الشباب و الرياضة على مشروع إنجاز قاعة متعددة الرياضات تتسع ل500 مقعد تقدمت أشغال بنائها بنسبة 90 بالمائة تطلبت غلافا ماليا بقيمة 70 مليون دينار (شطر2006) ضمن البرنامج الخاص بتنمية الهضاب العليا فضلا عن عملية أخرى تخص تغطية ميدان كرة القدم بالعشب الاصطناعي. إثر ذلك قام جيار بوضع حجر الأساس لمشروع إنجاز مركب رياضي جواري ببلدية عين الطويلة سجل ضمن برنامج 2010 برسم البرنامج الخماسي الحالي داعيا إلى ضرورة إعادة إعداد تصميم هندسي يتماشى مع خصوصية كل الرياضات لاستقطاب الشباب في أنشطة رياضية مختلفة لصقل المواهب الرياضية حتى بالمناطق الريفية مما أثار ارتياح كبير من طرف شباب هذه المنطقة الذين وعدوا على لسان سليم .ب (17 سنة) بفعل كل ما بوسعهم لإبراز مواهبهم التي لم يستطيعوا إظهارها إلى غاية الوقت الحالي بسبب غياب هذا النوع من المنشآت. و عاين الوزير منشأة مماثلة ببلدية بغاي تقدمت أشغال إنجازها بنسبة 80 بالمائة كما اطلع بمنطقة تبرتقة بضواحي بلدية ششار التي تعد منطقة سياحية قابلة للاستغلال حيث اقترح مشروع لإنجاز بيت للشباب موجه للسياحة الشبانية. وللإشارة فأن وزير الشباب و الرياضة سيواصل زيارته إلى هذه الولاية بإشرافه غدا الجمعة على افتتاح أشغال ملتقى وطني حول "عطلة نهاية الأسبوع الرياضية" و ذلك بالمركب المتعدد الرياضات بخنشلة.