تم، أول أمس، وضع حجر الأساس لإنجاز جملة من المشاريع المعطلة في قطاعي الصحة والتربية بعدة بلديات في ولاية سكيكدة، تهدف بالأساس إلى تحسين الإطار المعيشي للمواطن وتدعيم حظيرة قطاع التربية، بما يسهم في التخفيف من الضغط والاكتظاظ، فيما شددت والية الولاية على مقاولات الإنجاز بضرورة احترام الآجال التعاقدية وتدعيم ورشات الأشغال والعمل بنظام المناوبة وهددت بفسخ العقود في حال تسجيل أي تأخير. وبعاصمة الولاية، تم إعطاء إشارة انطلاق أشغال إنجاز ثانوية بسعة 1000 مقعد بيداغوجية بحي 5344 سكنا بالقطب العمراني مسيون 1 وحددت آجال الإنجاز ب21 شهرا، بينما تم توطين مشروع متوسطة جديدة على مستوى القطب العمراني مسيون 2، حيث حددت مدة الإنجاز ب10 أشهر وقد التزم المقاول بتسليمها في الآجال التعاقدية. أما بمنطقة التوسع الزفزاف وبالتحديد بموقع 390 سكنا عموميا إيجاريا، فتم الانطلاق في أشغال إنجاز ثانوية بسعة 1000 مقعد بيداغوجي على أن يتم تسليم المشروع في آجال 10 أشهر، كما تم الانطلاق مؤخرا وبنفس الحي، في إنجاز متوسطة، غير أن وتيرة الأشغال بها تبقى ضعيفة. وبحي بولقرود، تم الانطلاق في إنجاز مجمع مدرسي يضم 6 أقسام في آجال لا تتجاوز 10 أشهر، بغلاف مالي يقدر ب11.5 مليار سنتيم وبدائرة رمضان جمال، تم وضع حجر الأساس لإنجاز ثانوية 1000/300 وجبة ببلدية بني بشير وتم تحديد آجال الإنجاز ب10 أشهر، حيث من المقرر أن يتم تسليم المشروع في جوان 2024، بينما ببلدية عزابة تم إعطاء إشارة انطلاق مشروع انجاز مدرسة ابتدائية بموقع 1100 سكن عدل، في مدة انجاز لا تتعدى 4 أشهر. وكانت والي الولاية، أول أمس، خلال زيارتها التفقدية وإشرافها على إعطاء إشارة انطلاق أشغال البعض من هذه المشاريع، أكدت على ضرورة الإسراع في وتيرة انجاز هذه المرافق التربوية الهامة التي كانت من المطالب الأساسية للسكان، لاسيما بالأقطاب العمرانية الجديدة ومنه امتصاص الاكتظاظ وتحسين ظروف تمدرس التلاميذ وذلك من خلال العمل بنظام المناوبة (2×8) واستدراك التأخر المسجل في البعض من هذه المشاريع وأمرت مدير التجهيزات العمومية بتوجيه إعذارات للمقاولات واللجوء لتحرير غرامات في حال تسجيل أي تأخير من شأنه أن يعطل تسليم المشاريع وذلك قبل اللجوء للحل القانوني المتمثل في الفسخ، مع إلزامية احترام شروط ومعايير الانجاز ومنه الاستلام في الآجال التعاقدية. ومن شأن هذه المشاريع أن تساهم بشكل كبير في تخفيف الضغط المسجل على مستوى بعض المؤسسات التربوية ودخولها حيز الخدمة سيضمن توفير أحسن الظروف لتمدرس التلاميذ وسيخفف العبء على التلاميذ الذين يقطعون مسافات طويلة من أجل الدراسة ومنه تحسين ظروف التمدرس وهو ما تسعى لتحقيقه السلطات العليا في البلاد. كمال واسطة