شدد وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، علي عون، أمس الثلاثاء، خلال استقباله سفيرة الدنمارك بالجزائر، كاترين فروم هوير، رفقة وفد من مخابر «ليوفارما» الدنماركية، على ضرورة الانتقال إلى مرحلة الإنتاج الفعلي للأدوية كمرحلة أولى من خلال استثمارات نوعية تلبي احتياجات السوق الوطنية والتوجه نحو التصدير كمرحلة ثانية. وبعد أن أشادا بالعلاقات التاريخية التي تربط بين الجزائر والدنمارك وأكدا على ضرورة تعزيز هذه العلاقات، تطرق الطرفان خلال هذا اللقاء إلى وضعية الاستثمارات الدنماركية في الجزائر في مجال صناعة الأدوية بالنظر إلى التجربة التي تتمتع بها المخابر الدنماركية في السوق الجزائري، على غرار شركة «نوفو نورديسك»، حسب ما أفاد به بيان للوزارة. وبخصوص نشاط «ليوفارما»، دعا السيد عون الشركة إلى التوجه أكثر نحو الإنتاج «محليا» من خلال تنويع الشراكات مع المتعاملين الوطنيين بما فيهم مؤسسة «صيدال» الرائدة محليا في صناعة الأدوية. كما حث «ليوفارما» وغيرها من المخابر على تكثيف استثماراتها في الجزائر مستفيدين من التسهيلات المقدمة للمستثمرين الأجانب، وفقا للبيان.