سيخوض المنتخب الوطني خلال فترة التوقف الدولي لشهر نوفمبر، لقاءين لحساب التصفيات المؤهلة لمونديال 2026، أمام كل من منتخبي الصومالوالموزمبيق، وستكون الفرصة مواتية خلال المواجهتين للهداف التاريخي للخضر، إسلام سليماني من أجل تدعيم رصيده والابتعاد أكثر في صدارة هدافي الخضر، في المقابل سيكون غويري أمام فرصة مواتية من أجل افتتاح عداده الدولي. وسيحضر المهاجم الهداف إسلام سليماني مواجهة الصومال وعينه على نيل فرصة اللعب ومن ثمة تسجيل أكبر عدد ممكن من الأهداف، خاصة وأن المنافس جد متواضع ويحتل المرتبة الأخيرة قاريا حسب آخر تصنيف نشرته الفيفا، في وقت يطمح فيه سليماني لتعميق الفارق عن أقرب منافسيه على الهداف التاريخي للمنتخب الوطني، حيث يملك حاليا 43 هدفا، وسيسعى للتسجيل أكثر، من أجل بلوغ رقم يستعصي مستقبلا على المنافسين، خاصة وأنه مدرك لقرب نهاية مشواره الدولي، وهو الذي يفوق سنه 35 سنة. كما يطمح الوافد الجديد أمين غويري لافتتاح عداده مع المنتخب الوطني، بمناسبة مواجهة منتخب الصومال بملعب نيلسون مانديلا، بعد أن فشل في فك شفرة مرمى منتخبي جزر الرأس الأخضر ثم مصر، رغم أن المواجهة الأولى لعبت في حملاوي، وكان خلالها لاعب رين قريبا جدا من التسجيل، إلا أن الحظ لم يسعفه، فيما لم تصله كرات كثيرة في مواجهة مصر. كما يطمح بقية المهاجمين لتحسين أرقامهم الهجومية خلال المواجهتين القادمتين، رغم أن لقاء موزمبيق يعتبر مفخخا، خاصة وأن المنافس يطمح للتغلب على الخضر في عقر دياره وأمام جماهيره، حيث سيكون رياض محرز وبغداد بونجاح (في حال عاد للمنتخب) أمام فرصة دعم رصيدهما التهديفي في أول لقاء أمام الصومال، خاصة وأن كل المؤشرات توحي بأن الخضر، سينتصرون بنتيجة ثقيلة شبيهة بتلك التي سجلت أمام منتخب جزر الرأس الأخضر أو في التصفيات الماضية أمام كل من النيجر وجيبوتي.