وزعت، أول أمس، 200 وحدة سكنية، بدائرتي الحروش وبن عزوز بولاية سكيكدة، بينها 140 سكنا عموميا إيجاريا و 60 وحدة بصيغة الترقوي المدعم، وسط فرحة كبيرة للمستفيدين بعد سنوات من الانتظار. العملية الأولى تمت على مستوى بلدية بن عزوز، أين تمت إعادة إسكان 100 عائلة مستفيدة من السكن العمومي الإيجاري تحت إشراف والية الولاية، حورية مداحي، مقسمة بين 80 ببن عزوز و 20 بالمرسى، حيث قاسمت مسؤولة الولاية العائلات فرحتها وهنأتها بحصولها على سكنات جديدة تحفظ كرامتهم وتحسن ظروفهم المعيشية وذلك على مستوى موقعي 30 سكنا بالزاوية و 50 سكنا بومعيزة، حيث أبرزت مسؤولة الولاية جهود السلطات العليا للبلاد في تكريس الطابع الاجتماعي للدولة وضمان حق المواطن في الحصول على سكن لائق يحفظ كرامته وهو ما يؤكد عليه رئيس الجمهورية في كل مرة ويحرص كل الحرص على إيلاء بالغ العناية والأهمية بالمواطن. كما أكدت الوالية على مواصلة مساعي تجسيد عديد البرامج السكنية بمختلف الصيغ بالولاية، قصد تلبية متطلبات المواطنين مع الحرص على ضمان جاهزيتها وتسليمها في آجالها المحددة، مع توفير كافة ضروريات العيش من تهيئة وربط بمختلف الشبكات (ماء، كهرباء وغاز) ناهيك عن احترام معايير الجودة في الانجاز. وبنفس البلدية، تم تسليم المفاتيح على مكتتبي حصة 60 وحدة سكنية بصيغة الترقوي المدعم، من مجمل 100 وحدة سكنية، حيث كان هذا المشروع متوقفا منذ سنتين، قبل أن تتم إعادة بعث الأشغال بفضل جهود السلطات الولائية، من خلال رفع كافة العراقيل المسجلة وإتمام الأشغال في ظرف قياسي على مستوى 60 وحدة، في انتظار إتمام الحصة المتبقية 40 سكنا، حيث تبلغ نسبة الأشغال بها 60 بالمئة. وببلدية صالح بوالشعور في دائرة الحروش، تمت إعادة إسكان وترحيل 40 عائلة كانت تقطن في سكنات قصديرية وهشة، تم ترحيلها إلى سكنات جديدة بحي تيفوتي سليمان، حيث هنأت مسؤولة الولاية رفقة رئيسة الدائرة، المستفيدين، وأكدت أن عملية الترحيل هذه تأتي تجسيدا لإستراتيجية الدولة الرامية للقضاء على السكن الهش وتحسين الظروف المعيشية للمواطن التي يولي لها رئيس الجمهورية بالغ العناية، مؤكدة على مواصلة جهود القضاء على السكن الهش بإقليم الولاية، خاصة وأنه تمت مباشرة عديد العمليات التي مكنت من ضمان توفير ظروف العيش الكريم للمواطن عبر عديد بلديات الولاية، كما أثنت على القائمين على عملية الترحيل التي تمت في ظروف جيدة.