تمّ ترحيل وإعادة إسكان، 202 عائلة ببلديتي سيدي مزغيش وبن عزوز بسكيكدة، كانت هذه العائلات تقطن البيوت الهشّة والقصديرية منذ أزيد من 50 سنة إلى سكنات جديدة تتوفر على كافة الشروط الضرورية من ربط بمختلف الشبكات من ماء، غاز، كهرباء وتهيئة، تحفظ كرامة المواطن. أشرف رئيس دائرة سيدي مزغيش، على عملية ترحيل وإعادة إسكان ل 82 عائلة إلى سكنات جديدة وذلك على مستوى كل من بلديتي سيدي مزغيش وعين بوزيان بحضور رئيسي البلديتين، حيث تمّ إعادة إسكان 49 عائلة كانت تقطن بسكنات قصديرية بمنطقة "المشتة"، نحو سكنات جديدة بحي 50 سكن RHP ببلدية سيدي مزغيش، وسط فرحة المستفيدين وذويهم الذين عبروا عن مدى سعادتهم بالخروج من معاناة العيش تحت الصفيح إلى سكن جديد لائق يحفظ كرامة العيش الكريم مثمنين جهود الدولة في تحسين ظروفهم المعيشية. وببلدية عين بوزيان، وفي أجواء تنظيمية محكمة ووسط فرحة وزغاريد العائلات المستفيدة تمّ ترحيل وإعادة إسكان 33 عائلة كانت تقطن بسكنات هشة ببلدية عين بوزيان مركز منذ ما يزيد عن 50 سنة إلى سكنات جديدة بحي 40 مسكن. وأشرف رئيس دائرة بن عزوز رفقة رئيس البلدية على عملية ترحيل وإعادة إسكان 120 عائلة كانت تقطن بسكنات قصديرية هشة منذ أزيد من 50 سنة بمنطقة عين النشمة إلى سكنات جديدة تتوفر على كافة الشروط الضرورية للعيش الكريم، والعملية كانت محلّ استحسان العائلات المستفيدة الذين عبّروا عن فرحتهم وسعادتهم بالحصول على سكن لائق يحفظ كرامتهم ويرفع الغبن عنهم مثمنين كافة الجهود المبذولة لتحسين ظروفهم المعيشية. ووقفت والي سكيكدة، حورية مداحي، على ظروف ترحيل وإعادة الإسكان للعائلات المستفيدة وكانت العينة من بلديتي بن عزوز وعين بوزيان، حيث قدمت خالص تهانيها للعائلات وذويهم متمنية لهم كل السعادة والهناء بمسكنهم الجديد، مجدّدة التأكيد على عزم الدولة ومواصلتها في تحقيق مسعاها الرامي للقضاء على السكن الهش وتحسين الظروف المعيشية للمواطن وحفظ كرامته. وأكدت الوالي، أن هذه العملية تكرّس لسياسة السلطات العليا في البلاد المنتهجة للحفاظ على الطابع الاجتماعي للدولة من خلال تسخير ميزانيات هامة ومعتبرة من أجل إنجاح آلاف السكنات الاجتماعية لفائدة مستحقيها وأن السلطات الولائية لن تذخر جهدا لتحسين الظروف المعيشية للمواطن من خلال مواصلة برنامج الإسكان بمختلف صيغه لا سيما السكن الاجتماعي والقضاء على السكنات الهشة والبيوت القصديرية. وأضافت الوالي، أن هذه العملية مكّنت من رفع الغبن عن عشرات العائلات التي كانت تقطن في بيوت قصديرية لمدة تزيد عن 50 سنة، إلا أن حرص الدولة على حفظ كرامة المواطن وتحسين إطاره المعيشي تمّ ترحيلها إلى سكنات جديدة لائقة تتوفر على كافة الشروط الضرورية للعيش الكريم من تهيئة وربط بمختلف الشبكات كهراء، غاز وماء. ومن جهتهم العائلات المستفيدة عبرت عن سعادتها وفرحها بالحصول على سكنات جديدة بعد انتظار لسنوات عديدة مثمنين جهود الدولة في رفع الغبن عنهم وصون كرامتهم وتحسين إطارهم المعيشي، وشكروا جهود السلطات الولائية التي سهرت على توفير هذه السكنات المتوفرة على كافة شروط العيش الكريم. وتجدر الإشارة إلى، أن برنامج 120 سكن ببلدية بن عزوز وبرنامج 33 سكنا ببلدية عين بوزيان كانا متوقفين منذ سنة 2011، إلا أن حرص السلطات الولائية على إتمامهما وضمان جاهزيتهما للتسليم تمّ إعادة بعثها من جديد بعد رفع كافة العراقيل التي حالة دون إتمامهم وفق آجالهم السابقة ليكونوا اليوم مصدر فرح وسعادة للعائلات المستفيدة. كما أنه تمّ إعادة بعث انجاز أزيد من 4000 سكن كانت أشغال انجازهم متوقفة، إلا أنه تمّ رفع كافة العراقيل والمساعي جارية، حسب مصالح الولاية، لاستكمالها وتوزيعها لفائدة مستحقيها، ضمانا لتحسين الظروف المعيشية للمواطن وحفاظا على حق المواطن في الحصول على سكن لائق.