الممثلة سالي"الفهامة" تكشف للنصر أنها خلعت زوجها و مستعدة للإعتزال قالت ابنة سوق أهراس الممثلة سالي، و اسمها الحقيقي صالحة بن ناصر، التي سطع نجمها في ركن "هو وهي" بحصة "الفهامة" ثم حصة "المفيد"الفكاهيتين للمخرج والمنتج محمد صحراوي، بأنها ستلتقي مجددا بجمهورها في أعداد مميزة من"الفهامة2" عن قريب، لكن هذه المرة عبر "قناة جديدة" ،موضحة بأنها مستعدة لتقمص مختلف الأدوار وليس الكوميدية فقط التي يرشحها المخرجون و المنتجون لأدائها ،و لو تتلقى عرضا لتقمص دور جيد في عمل ديني كبير، فستعتزل بعده التمثيل لأن لاشيء حسبها يضاهي أداء هذا النوع من الأدوار الهامة. الممثلة الكوميدية أعربت في اتصال بالنصر، عن اعتزازها بربط اسمها ب "الفهامة"،الحصة التي أحبها الجمهور و أقبل على متابعتها لمواسم عديدة عبر التليفزيون الجزائري، فأصبح يعرفها باسم "سالي الفهامة"رغم أن لديها رصيدا معتبرا من المسلسلات و الأفلام و الحصص التي شاركت فيها منذ تخرجها من معهد الفنون الدرامية ببرج الكيفان دفعة 2001 2005 على غرار سيت كوم "ديدين ملك الهمبورغر"في رمضان الماضي حيث تقمصت شخصية نادية، سكرتيرة مدير مؤسسة وطنية و حصة "المفيد"لصحراوي و مسلسلات "الغائب" لدحمان أوزيد و "شفيقة بعد اللقاء" و "دوار الشاوية" لجميلة عراس و "زنقة سطوري"ليحي مزاحم وغيرها من الأعمال. و شرحت أم سيد أحمد بأن أكبر تحد واجهته في مسارها الفني هو دفع الجمهور للضحك من قلبه ،عندما شاركت في حصة "الفهامة" التي صقلت موهبتها وتدين لها بالنجاح و الشهرة و الفوز بحب الجمهور في بداياتها . و أضافت بأن الأعمال الكوميدية صعبة و تتطلب الكثير من الذكاء و التركيز و خفة الدم و سرعة البديهة و القدرة على الارتجال و الابداع إلى جانب الدراسة و التكوين . و قالت بأنها عاشت و تعيش تجربة شيقة مع المخرج محمد صحراوي و زملائها في الحصة التي تطرح في كل عدد فكرة أو موضوعا أو حدثا يجسد نبض الشارع وواقع الجزائريين و اهتماماتهم و مشاكلهم في قالب هزلي ساخر مليء بالضحكات ضمن "قعدة" عائلية خفيفة . مشيرة إلى أن المخرج يترك دائما للممثلين مساحة للارتجال لإثبات قدراتهم، لكن يضع أمامهم خطوطا حمراء هي الدين و السياسة و احترام المشاهدين . و استطردت قائلة:"أحترم و أتقبل كافة آراء الجمهور إلا السخيفة التي تتهمنا بالتهريج و أحمد الله لأن الغالبية العظمى تقدرما نبذله من جهود و تحبنا و تشتاق إلينا و طالما ألحت على عودة الفهامة بعد تغييبها عن الشبكة البرامجية للتليفزيون الجزائري. و كشفت بأن الحصة الجديدة عنوانها "الفهامة2"و هي عبارة عن عودة قوية للحصة الأم بروح و نفس جديدين و شكل و مضمون جذابين يزخران بالمفاجآت و الأركان الشيقة مع المحافظة على ركن "هي وهو"الذي تعودت على تقديمه و تنشيطه بلهجة سوق أهراس،مسقط رأسها. و أسرت إلينا بأن طاقم الحصة انتهى من تصوير الكثير من الأعداد بالجزائر و سيشرع في بثها عن قريب .و ذكرت بأن بعض الأسماء الجديدة ستظهر في هذه الأعداد في حين تختفي أخرى قديمة. و أكدت بأنها وضعت من طرف بعض المخرجين و المنتجين في قالب الأدوار الكوميدية، لكنها مستعدة لتقمص كل أنواع الأدوار المناسبة التي تعرض عليها بحكم موهبتها ودراستها الدرامية المتخصصة."إذا حدث و أن تلقيت عرضا لتقمص دور جيد و هام في مسلسل أو فيلم ديني كبير، فلن أتردد في الموافقة و بعد ذلك سأعتزل التمثيل...شخصيتي لن تسمح لي بتقمص أدوار أخرى بعد تحقيق هذا الحلم"...قالت محدثتنا بحماس، معترفة بأنها لم تتلق بعد عروضا للمشاركة في مسلسلات مرشحة لشاشة رمضان. و عندما سألناها إذا كانت حقا قد رفعت قضية خلع ضد زوجها الممثل هو الآخر ،ردت بالإيجاب و شرحت بأن شكل إنهاء العلاقة الزوجية غير مهم لأن الانفصال واحد.و أكدت بأنها تحترم زوجها السابق الذي عاشت معه ثلاث سنوات و أنجبت منه وحيدها و قرة عينها سيد أحمد الذي لم يبلغ بعد سنة كاملة من عمره و تكرس كل وقتها و جهدها و حبها له لرعايته و لمسارها الفني. و أضافت بنبرة حزينة بأنها تتأسف كثيرا لما نشرته صحيفة حول حياتها الخاصة، كمحاولة لتشويه صورتها دون أن تتصل بها أو تطلب منها توضيحا. "إذا لم ينجح زواجي فهذا لا يعني أنني زوجة و أم غير صالحة. أعتبر نفسي حالة عادية من بين مئات الحالات المماثلة التي يسجلها المجتمع يوميا . أنا ووالد سيد أحمد لسنا أول زوجين ينفصلان و من الممكن أن يجمعنا عمل فني في المستقبل كممثلين لما لا..؟!" تساءلت محدثتنا. و بخصوص التشريعيات القادمة ،قالت بأنها شاركت مؤخرا في قافلة الفنانين التحسيسية،لكنها لا تنتمي إلى أي حزب سياسي و حزبها الوحيد هو الشعب الجزائري.