حزبنا هو الوحيد القادر على إحداث التغيير ذهب رئيس حزب العدالة والتنمية عبد الله جاب الله أمس، إلى التأكيد أن حزبه هو القوة السياسية الوحيدة القادرة على إحداث التغيير، مشيرا إلى أن الجزائريين "قد ملّوا مما ذاقوه خلال 50 سنة"، وأن حزبه سيحقّق "دولة ديمقراطية اجتماعية في إطار مبادئ الإسلام" التي لم يتم بناؤها على حد تعبيره منذ الاستقلال. وفي تجمّع شعبي نشطه زوال أمس بالقاعة المتعددة الرياضات بحي الدقسي بقسنطينة، اعتبر جاب الله أن حزبه "هو الأقدر من غيره" على تحقيق التغيير، وأنه قد طرح كما أضاف برنامجا واقعيا وكفيلا بتحقيق التغيير في جميع القطاعات، وحاول جاب الله الرد على منتقديه بالتأكيد أن الإسلام ليس عبادة وحسب وأنه يتضمن- كما قال- السياسة والاقتصاد والحياة الاجتماعية وغيرها، كما رافع من أجل المساواة بين جميع المواطنين أمام القضاء والإدارة وحق الجزائريين في اختيار من يحكمهم، وانتقد في ذات السياق ظاهرة الرشوة والمحسوبية، كما رجع رئيس حزب العدالة والتنمية إلى التذكير بإمكانيات البلاد الزراعية التي قال أنها ستكون عماد الاقتصاد الذي ينص عليه برنامج الحزب والذي سيساهم في خلق نصف مليون منصب شغل دائم عن طريق استصلاح الأراضي الزراعية وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الأغذية، وتحدى جاب الله من انتقدوا تعهده بالقضاء على آفة الفقر في سنة واحدة، مؤكدا أنه يملك "برنامجا واقعيا" مبنيا على نظام الزكاة لتحقيق ذلك. وفي الأخير طالب منشّط التجمّع من مناضليه منح حزبه الثقة ليحصل على أغلبية برلمانية تمكنه من تعديل الدستور لوضع نظام برلماني يعطي صلاحيات أكبر للحكومة القادمة للوفاء بما تعهد به كما قال .