أول صالون دولي للعيادات الطبية والجراحية والعيادات التجميلية: مسعى لجعل الجزائر أول قطب للسياحة العلاجية في إفريقيا

أعلنت مؤسسة « أيفونسيوم » المتخصصة، عن تنظيم أول صالون دولي للعيادات الطبية – الجراحية والعيادات التجميلية، « كلينيكا 2024»، في الفترة الممتدة بين 13 و 15 من شهر فيفري المقبل في قصر المعارض، الصنوبر البحري بالجزائر العاصمة، بمشاركة 100 عارض محلي وأجنبي.
وأكدت مديرة هذه المؤسسة «الخاصة»، المتخصصة في تنظيم المعارض والصالونات، السيدة زينب طايبي، في ندوة صحفية تم تنظيمها بالجزائر العاصمة، أن هذا الصالون الأول من نوعه سيكون فرصة للعيادات الطبية «الخاصة»، المتخصصة في الجراحة العامة والجراحة الترميمية وجراحة الأسنان، والجراحة التقويمية - التجميلية، ومختلف الفاعلين ذوي الصلة بهذا المجال من الجزائر وتونس والأردن وتركيا وقبرص، من تبادل الخبرات والبحث عن فرص التعاون والشراكة، قصد تطوير طرق العلاج وتحسين ظروف التكفل بالمريض.
كما سيكون الصالون من جهة أخرى، فرصة لعرض آخر الحلول التكنولوجية المستعملة في العمليات الجراحية الدقيقة والعمليات الجراحية، الترميمية و التجميلية، والتقويمية، لاسيما تلك التي تُجرى عن طريق الروبوت والتي من شأنها التقليل من خطر الأخطاء البشرية والتسريع في التعافي، فضلا عن تقنيات استخدام الروبوت في تشخيص الحالات الطبية المعقدة وتحديد المواقع الدقيقة للعلاج، واستعمالات الروبوت أيضا في الجراحة التجميلية.
وستشهد ذات التظاهرة أيضا تقديم عروض للحلول الحديثة للجراحة بتقنيات الليزر التي تعد أداة فعالة ودقيقة في العلاج إلى جانب استخدامات التكنولوجيا الثلاثية الأبعاد التي تساعد الجراح في التخطيط الدقيق للعملية التي يستهدف إجراؤها.
من جهة أخرى، سيكون الصالون فرصة أيضا للاطلاع على أجهزة التصوير الطبي الحديثة وتقنياتها المتقدمة التي تساعد في تقديم صور مفصلة ودقيقة للأعضاء والأنسجة قبل وأثناء العملية الجراحية.
وسيتم بالمناسبة التطرق من خلال اللقاءات الموضوعاتية والورش التي ستنظم على هامش المعرض إلى مشاكل الإنجاب والعناية الطبية المتقدمة.
ولعل من أبرز الهياكل الصحية الخاصة التي ستشارك في هذا الصالون الذي يطمح منظموه لاستقطاب 10 آلاف زائر، أول مؤسسة استشفائية تابعة للقطاع الخاص في سيدي بلعباس، بالجزائر.
وتتطلع منظمة الصالون الدولي للعيادات الطبية والجراحية والعيادات التجميلية، أن تسفر اللقاءات الثنائية بين المشاركين من الجزائر والخارج عن بلورة مشاريع شراكة في الميدان لتعطي قوة دفع أخرى لقطاع الصحة في الجزائر «الذي شهد تطورا كبيرا في السنوات الأخيرة» بما يمكن من تحويل بلادنا إلى أول قطب للسياحة العلاجية في إفريقيا.