استلم أزيد من 300 طالب بالمدرسة العليا الجزائرية للأعمال، أمس السبت بالجزائر العاصمة، شهاداتهم في شتى التخصصات. و جرى حفل تسليم الشهادات على طلبة دفعة «مريم ماكيبا» على مستوى المدرسة، بحضور أزيد من 1.000 مشارك من بينهم ممثلون عن وزارة التجارة و ترقية الصادرات، و وزارة اقتصاد المعرفة و المؤسسات الناشئة و المؤسسات المصغرة، و وزارة الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج، و وزارة الثقافة والفنون، فضلا عن إطارات من الغرفة الجزائرية للتجارة و الصناعة و ممثلين عن هيئات و مؤسسات عمومية و خاصة. و تخص الشهادات المسلمة طلبة الليسانس (علوم التسيير و المناجمنت) و ماستر إدارة أعمال، و ماستر تنفيذي في إدارة الأعمال. في هذا الصدد، أكد المدير العام للمدرسة العليا الجزائرية للأعمال، كريم كيرد، في كلمته التي ألقاها بالمناسبة، أن اختيار اطلاق اسم «مريم ماكيبا» على هذه الدفعة، يعكس «الطموح الإفريقي» للمدرسة، التي ستحتفي في هذه السنة بمرور 20 سنة عن إنشائها، مذكرا بأن هذه المناضلة الجنوب إفريقية كرست حياتها للكفاح من أجل الحقوق و العدالة و المساواة. و أضاف قائلا، إن « المدرسة العليا الجزائرية للأعمال تبرز عبر هذه الدفعة قيمها الأساسية في التميز و الابتكار و روح المجموعة، و تأمل في تشريف إرث مريم ماكيبا عبر تشجيع الطلبة على استعمال العلوم و الكفاءات المكتسبة لإعطاء قيمة مضافة أكيدة في حياتهم المهنية و التميز في محيطهم». أما ممثل وزارة الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج، المدير العام بالنيابة لمعهد الدبلوماسية و العلاقات الدولية، محمد ناصر بساقلية، فقد أشار إلى مساهمة المدرسة العليا الجزائرية للأعمال في تكوين «إطارات المستقبل الذين ستكون لهم كلمتهم في تسيير و الدفاع عن بلادهم»، موضحا أن «المهمة و المسؤولية الملقاة على عاتقهم ستزيد من عزيمتهم في المضي قدما و المساهمة في خدمة الاقتصاد الوطني و الدفاع عن سمعة الجزائر».من جانبه تطرق المدير العام للغرف الجزائرية للتجارة و الصناعة، حسين زاوي، في كلمته، إلى الأهمية المولاة لتطوير التكوين الموجه للإطارات المستقبلية للمؤسسات الجزائرية، مشيرا إلى أهمية تحدي تحسين التسيير و أثاره على الاقتصاد الوطني.