اجتمعت إدارة مولودية قسنطينة بسمير موسى مبارك والعائد عبد الغني قموح، لإخطارهما بضرورة الاستعداد لقيادة الفريق في مباراة الجولة المقبلة أمام اتحاد خميس الخشنة، في ظل استحالة التعاقد مع مدرب جديد بحر هذا الأسبوع. وحسب آخر المعلومات، فإن الرئيس رياض هيشور لا يزال في رحلة البحث عن خليفة للمستقيل كريم زاوي، حيث تعذر عليه إنهاء الاتفاق مع بعض الأسماء المرشحة، بداية بعبد الكريم لطرش الذي تراجع في آخر لحظة عن تدريب الموك، مرورا بالحاج مرين وغيموز اللذين لم يتفقا حول بعض التفاصيل، وصولا إلى ترعي الذي يبدو أنه قد اعتذر، في ظل ارتباطه مع مولودية باتنة. واستنادا لذات المصادر، فإن الرجل الأول في بيت الموك قد وجه اهتمامه صوب خيار جديد، ويتعلق الأمر بالمدرب حكوم بن سليمان الذي كان له حديث هاتفي مع هيشور، غير أن دخول مولودية سعيدة في الخط أفسد كل شيء، بعد أن اختار الأخير التعاقد مع "الصادة"، وهو الذي يفضل خيار العمل في غرب البلاد أكثر. في سياق آخر، كان للرئيس رياض هيشور، رفقة أعضاء مكتبه لقاء مع اللاعبين، من أجل الحديث عن التحديات التي تنتظر مولودية قسنطينة في مرحلة الإياب، حيث طالب المسؤولون الجميع بالتركيز على العمل، وتقديم يد العون للمدربين موسى مبارك وقموح، في انتظار تعيين مدرب جديد، قبيل مباراة شباب باتنة. وحفزت الإدارة في ذات السياق اللاعبين على تقديم مشوار مثالي في الشطر الثاني من الموسم، من أجل ضمان البقاء بأريحية، واعدة إياهم بالشروع في عملية صرف المستحقات العالقة في الأيام القليلة المقبلة، بعد الاستفادة من الشطر الأول من الإعانة المقدمة من متعامل الهاتف النقال "أوريدو". هذا، وتحدو المجموعة رغبة كبيرة في تدشين مرحلة العودة بقوة، وإن كان رفقاء بن طيب يدركون صعوبة المأمورية، في ظل المنعرج الخطير الذي ينتظرهم، خلال الجولات الثلاث المقبلة، عندما يتنقل الفريق إلى خميس الخشنة، على أن يستقبل بعدها الكاب، ثم يلاقي جمعية الخروب بملعب عابد حمداني.