ثقافة التغذية الصحية تنتشر وسط الجزائريين يساهم الإعلام الجديد وتحديدا مواقع التواصل الاجتماعي إلى جانب الوعي بتفشي الكثير من الأمراض بسبب نوعية الغذاء، في ترسيخ ثقافة التغذية الصحية في أوساط الجزائريين، كما ساعد ذلك في تصحيح بعض المفاهيم والعادات الخاطئة، ما يراه الخبراء نقطة جد إيجابية، إلا أنهم يحذرون من الانسياق وراء المعلومات المغلوطة التي يروج لها أشخاص غير مختصين. روبورتاج: إيمان زياري تكتسح صفحات كثيرة ومنشورات عديدة تتحدث عن المواضيع المتعلقة بالتغذية الصحية، منصات التواصل الاجتماعي سواء كان فيسبوك، إنستغرام، يوتيوب أوتليغرام، ويتابعها أشخاص من مختلف شرائح المجتمع، ويكون الهدف من خلال هذا المحتوى، التوعية بأهمية المحافظة على الصحة من خلال إتباع نظام غذائي متوازن، أين تسمح هذه الفضاءات المفتوحة بطرح الاستفسارات ومناقشة المشاكل المتعلقة بالتغذية، بمشاركة مختصين يقدمون نصائح عبر صفحات خاصة، كخبراء التغذية الذين ينشرون نتائج عملهم، ويمررون رسائل للترويج للغذاء الصحي بما يحقق إشباعات للمتعطشين للتعرف أكثر على ما يجب استهلاكه وما يجب تجنبه. يقول حكيم وهو شاب يبلغ من العمر 30 سنة، إن إطلاعه على الكثير من المواضيع المتعلقة بالتغذية الصحية على مواقع التواصل الاجتماعي، دفعه لتغيير أسلوب الأكل كليا، أين تخلى تماما عن وجبات "الفاست فود" التي كانت تشكل غذاءه يوميا، كما استبدل السكر الأبيض بدبس التمر، وعوّض خبز الفرينة البيضاء بخبز الشعير المعد في البيت، معتبرا العودة إلى غذاء الأجداد والطبيعة أفضل نمط غذائي من شأنه أن يحافظ على الوزن المثالي ويحمي الجسم من مختلف الأمراض التي عصفت بأبناء العصر الحالي بحسب تعبيره. كثرة الأمراض وراء زيادة الوعي أما السيدة دليلة ذات 58 عاما، فذكرت أنه وبعد أن كانت تعاني من السمنة التي تسببت في إصابتها بمرض ارتفاع ضغط الدم، تفطنت إلى أهمية إتباع نظام غذائي صحي قائم على الخضر والفواكه، وبعيدا عن الإفراط في الملح وكثرة النشويات، حيث ساعدها على خسارة عدة كيلوغرامات وكذا الحفاظ على ارتفاع مستوى ضغط الدم حتى وهي لا تتناول الأدوية، وهو أمر تحقق بفضل استشارة مختص في التغذية. وترى أخصائية التغذية العلاجية، الدكتورة آغا آسيا، أن تفشي الأمراض بشكل كبير في وسط المجتمع كالسكري الذي أصبح لا يستثني صغيرا ولا كبيرا، وارتفاع ضغط الدم وكذا مختلف أنواع السرطانات وأمراض القلب وغيرها، من بين العوامل الرئيسية التي شجعت على العودة للاعتماد على غذاء الأجداد القائم على مواد طبيعية، بعيدا عن كل المواد المصنعة، وتلك التي تحتوي أنواعا مختلفة من المضافات الغذائية التي تبقى أضرارها أكثر من منافعها، فضلا عن الكثير من الدراسات العالمية التي أرجعت ارتفاع نسبة الأمراض الخطيرة وتفشيها في أوساط الأطفال والشباب إلى التغذية غير الصحية، التي يجب تغييرها بشكل سريع، إلى جانب العلاج الذي يمليه الأطباء بحسب المختصين وبحسب كل حالة. كورونا نبهت لمشاكل نقص الفيتامينات وقد اعترفت الدكتورة آغا بوجود وعي بأهمية التغذية الصحية للوقاية من الأمراض وتعزيز جهاز المناعة، وهو ما تساهم مواقع التواصل الاجتماعي بدرجة كبيرة في الترويج له، عبر منابر فتحت الباب لتوعية الجماهير بخطر الأكل السريع، المصنع، المعلب والسكريات والمشروبات غير الصحية وغيرها، في ظل وجود وعي بأهمية التغيير، خاصة في ظل توفر عدد كبير من المصادر الموثوقة كمختصي التغذية الذين يديرون صفحات بأسمائهم المهنية. الدكتورة أضافت أيضا أن كثرة الصفحات سهلت الوصول إلى وصفات صحية يتم تبادلها فيما بين النشطاء، بحيث استطاعوا إيجاد بدائل صحية للكثير من الأكلات التي أصبحت موضة في هذا العصر، خاصة تلك التي تعود في أصلها إلى تقاليد الأجداد، كما نوهت المتحدثة بتأثير الأزمات الصحية التي مر بها العالم، كجائحة كورونا التي نبهت إلى النقص في بعض الفيتامينات والعناصر الغذائية التي قد تكون سببا في أمراض كثيرة وإضعاف مناعة الجسم. وأشارت الدكتورة آغا إلى أهمية المكملات الغذائية في ظل فقر غذاء الجزائريين من الكثير من العناصر التي يحتاجها الجسم، ما رسخ ثقافة تناول بعض المكملات الصحية الضرورية كالفيتامين "د" وأوميغا 3، كما انتبه الكثير من الأشخاص لأهمية تبني نظام غذاء صحي يتوفر على كل ما يحتاجه الجسم ليبقى في حالة جيدة، ما يفسر انتشار الوعي والثقافة الصحية في أوساط الجزائريين خاصة فئة الشباب والأمهات. دخلاء يقدمون معلومات خاطئة من جانب آخر، انتقدت المختصة وجود الكثير من الصفحات والناشطين غير المختصين الذين أسمتهم بالدخلاء، إذ يقدمون معلومات مغلوطة حذرت من خطر الانسياق خلفها وتطبيقها، لما لها من خطر كبير على الصحة، حيث أكدت أن غاية هؤلاء هي الربح المادي برفع نسب المشاهدة، داعية للانتباه من مصادر المعلومة والتأكد منها، والاستعانة بمختصين أكثر دراية بما يلائم كل جسم وكل مرحلة عمرية، مع الحذر من بعض الحميات التي تصنف بالصحية والتي قد تكون قائمة على تناول نوع واحد من الأغذية كالبروتينات، وهي الحمية التي قالت إنها خاطئة في ظل حاجة الجسم لنسب معينة من مختلف المواد بحسب القاعدة العامة العلمية المعمول بها. وإن كان الوعي الصحي أمرا مهما، يبقى الحذر من الانسياق خلف كل ما يتم نشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي مهما أيضا، في ظل وجود الكثير من الاستغلاليين الذين يسعون للربح السريع والترويج لمنتجات جديدة وغريبة على حساب صحة المستهلكين، إذ تدعوهم الدكتورة آغا للتحلي بالوعي والتأكد من مصدر المعلومة. إ.ز طب نيوز نحو تطوير لقاح مضاد للتسوس شرعت الجامعة الطبية البيلاروسية في مشروع ابتكار أدوية أو لقاح لعلاج تسوس الأسنان، في عمل مشترك مع الكيميائيين من أجل إنتاج دواء يمنع تكاثر الكائنات الدقيقة المسببة للتسوس. وقال رئيس الجامعة الطبية البيلاروسية كبير أطباء الأسنان الدكتور سيرغي روبنيكوفيتش "أطلقنا في بداية جانفي الماضي مشروعا جديدا، بشأن ابتكار لقاح أو أدوية لعلاج تسوس الأسنان. ونعمل مع الكيميائيين في أكاديمية العلوم الوطنية على ابتكار لقاح أو دواء يمنع تكاثر الكائنات الحية الدقيقة المسببة لتسوس الأسنان"، وفق ما ذكرت وكالة أنباء "تاس" الروسية. وأكد الدكتور البيلاروسي "إدخال واستخدام طرق جديدة لتشخيص وعلاج أمراض الأسنان المختلفة، يستخدم التقنيات الخلوية في علاج المرضى الذين يعانون من أمراض لبّ السن (الحزمة الوعائية العصبية)، وأساليب جديدة لعلاج أمراض الفك الصدغي". إ.ز فيتامين المكسرات والفواكه الجافة لتقوية البصر أثبتت الدراسات أن مجموعة واسعة من المكسرات والفواكه المجففة، غنية بالمواد الغذائية التي تعزز صحة العينين. وفي مقدمة هذه المكسرات، اللوز الذي يحتوي على أحماض أوميغا 3 الدهنية والفيتامين E، بحيث تساعد هذه العناصر في حماية صحة العينين مع التقدم في العمر، بينما تعد الأحماض الدهنية الموجودة في الجوز ضرورية للحفاظ على شبكة العين، وحدّة الرؤية في حال تم تناوله بشكل منتظم. الكاجو أيضا من بين المكسرات التي ثبتت فعاليتها في الحماية من الضمور البقعي، أما الزبيب، فغناه بمضادات الأكسدة والبوليفينول يجعله فعالا في مكافحة الإجهاد التأكسدي على العينين، ويجنب تلف الخلايا، مثل المشمش المجفف الغني بالبيتاكاروتين والذي يساعد أيضا على منع العمى الليلي، كما يعد التوت الأسود الغني بمضادات الأكسدة القوية، جيدا للرؤية ولمنع تلف الشبكية كما يساعد على تحسين حدة البصر. ويبقى التمر من أهم المواد الغنية بالفيتامين "أ" الضروري للحفاظ على رؤية جيدة عند المداومة عليه، ومنع الجفاف، بينما يعمل الجوز البرازيلي بفضل احتوائه على نسبة عالية من السيلينيوم كمضادات أكسدة قوية تحمي العين من الأكسدة وتحافظ على رؤية أفضل. إ.ز طبيب كوم أخصائية التغذية العلاجية بوصالية هاجر أنا سيدة في 62 من العمر، وقد طلب مني الطبيب إتباع حمية غذائية لتفادي الإصابة بمرض السكري. ما هي الأغذية التي تنصحينني بتناولها وتلك التي يجب تفاديها؟ الأغذية الضرورية لك هي الخضروات مثل الملفوف والسبانخ، إلى جانب البروتينات كونها لا تعمل على رفع مستوى السكر في الدم، وتساهم في بناء الجسم ورفع مناعته، كما أوصيك بتناول الكربوهيدرات المعقدة التي توجد في القمح الكامل والشوفان والشعير، لأنها تمد الجسم بالطاقة، ولا ترفع السكر في الدم بصورة سريعة، كما تقي من انخفاض السكر في الدم. عليك أيضا تناول الفواكه لكن بكميات معتدلة بمعدل حصتين في اليوم على الأكثر، مثل الفراولة والتفاح الأخضر لأنها منخفضة المؤشر الجلاسيمي.عليك تجنب السكريات السريعة والمكررة والأغذية كثيرة الدهون المشبعة كالمقليات والأطعمة السريعة. أنا أم لطفل في العاشرة من عمره، يعاني من الإمساك الحاد ولا يتناول الطعام الصحي، فكيف أقنعه بتناوله وما هي الحيل التي تنصحين بها؟ يمكنك التحايل على طفلك من خلال منحه الخضروات ضمن وجبات تقدمينها له على شكل مخبوزات في الفرن، ودمجها مع مكونات صحية ولذيذة كالجبن واللحم المفروم وتشكيلها بأشكال تجذب نظر الطفل وتثير شهيته، أما بالنسبة للفواكه، فيمكن منحه إياها على شكل عصائر وسلطات مزينة كما يمكن أن يشارك هذه الوجبات مع أشقائه وأصدقائه حتى يشعر بالمتعة والرغبة في تناول الطعام، كما يجب أن يكثر من تناول الشمندر وزيت الزيتون والياغورت الطبيعي لمحاربة الإمساك. أنا شاب في 24 من العمر، وأحب رياضة كمال الأجسام. ما هو نوع الغذاء الذي يساهم في بناء الأجسام بشكل سليم بعيدا عن المكملات الغذائية غير الطبيعية المنتشرة في الأسواق؟ الغذاء الضروري في حالتك، هو البروتين بأشكاله المختلفة من لحوم حمراء، ولحوم بيضاء دجاج وأسماك وبيض أيضا، على أن تحدد كمية البروتين حسب وزنك من قبل مختص في التغذية. إ.زياري تحت المنظار مختصون يعتبرونه أفضل فصل للتخلص من الوزن الزائد التوقف عن ممارسة الرياضة في الشتاء خطأ كبير يشكل فصل الشتاء تحديا للأشخاص الذين يعانون من السمنة، بسبب زيادة وزنهم خلال هذه الفترة، وهو ما يرجعه المختصون إلى نقص الحركة وطبيعة النظام الغذائي الخاص ببرودة الطقس، مؤكدين أن فصل الشتاء يعد الأمثل لفقدان الوزن. توضح الطبيبة العامة لعيور سراح أن فصل الشتاء يعد أكثر الفترات التي يعاني فيها الأشخاص من السمنة أو زيادة في الوزن، وتوعز ذلك إلى السلوكات المتعلقة أساسا بنوعية الأطعمة التي يتناولونها، بحيث تزيد كميات الطعام خاصة المعجنات والمقليات والسكريات، في محاولة لتدفئة الجسم أو للتغلب على ما يعرف بالاكتئاب الموسمي. الدكتورة العيور التي تحذر أيضا من تناول الأطعمة الغنية بالكريمة والأجبان، وكذا حساء الدجاج واللحم بشكل مستمر، لكونها عالية السعرات الحرارية، توصي بتناول أطعمة خالية الدسم وعصائر طبيعية وخضار مطهوة على البخار التي تبقى أكثر فائدة وأقل سعرات حرارية، إلى جانب الحبوب الكاملة، كما تنصح بتناول الفواكه، خاصة الحمضيات كالبرتقال، والتي تعطي شعورا أكبر بالشبع بفضل الألياف التي تحتويها. وتتحدث الأخصائية أيضا عن نوعية بعض المشروبات التي يكثر تناولها في فصل الشتاء، والتي غالبا ما ترافقها كميات كبيرة من المكسرات وبالتالي التسبب في زيادة الوزن، وتوصي بأهمية استبدال هذه المشروبات بأخرى تمنح شعورا أكبر بالدفء، كما أنها قليلة السعرات الحرارية، مشيرة في ذلك إلى القرفة والزنجبيل، مع أهمية إضافة قطرات من الليمون مثلا للحصول على نتائج أفضل وكميات من الفيتامين سي. من جانبها، تقول أخصائية التغذية العلاجية هاجر بوصالية، إن بعض الأشخاص يخطئون باعتقادهم أن نسبة حرق الدهون بالجسم تكون أعلى خلال فصل الصيف عنها في الشتاء، وذلك بسبب ارتفاع درجات الحرارة وكثرة التعرق، مؤكدة أنه وأثناء انخفاض حرارة الطقس، يعمل الجسم على الحفاظ على حرارته، فيقوم بحرق الدهون المتراكمة به من أجل ذلك، معتبرة فصل الشتاء الفرصة الأنسب للتخلص من الكيلوغرامات الزائدة ولكل من يرغب في القيام بحمية تكسبه جسما مثاليا. وتوصي مختصة التغذية بضرورة إتباع مجموعة من الخطوات، لتحقيق النتيجة المرجوة، ومن أهمها التخلي عن السكريات والعمل على استبدالها بالفواكه، وتنصح باستبدال المعجنات بأطعمة أقل من حيث الكربوهيدرات كالبطاطا المشوية، وتجنب المأكولات السريعة خارج البيت، كما تدعو لعدم إهمال شرب المشروبات الساخنة التي تساعد على حرق الدهون المتراكمة. وتنصح المختصتان بالحفاظ على حركة الجسم في موسم البرد، كما انتقدتا قلة الحركة لدى بعض الأشخاص الذين يفضلون المكوث في البيت تحت الفراش ودون أدنى حركة، مع تناول كميات أكبر وأنواع خاصة من الأطعمة، فيتوقف حرق السعرات الحرارية وبالتالي يزيد الوزن. وتشدد المتحدثتان أيضا، على أهمية ممارسة الرياضة سواء المشي خارج البيت أو الالتحاق بالقاعات، مع إمكانية الالتزام بالتمارين الرياضية داخل البيت وشرب كميات كافية من المياه، ومحاولة استغلال ساعات الشمس أثناء فصل الشتاء لما لها من فائدة وتأثير مباشر على زيادة الوزن، لكون قلة التعرض لها يتسبب في تخزين كميات أكبر من الدهون. إيمان زياري خطوات صحية تدابير بسيطة للحفاظ على جسم سليم يؤكد الخبراء أنه إلى جانب الغذاء الصحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، هنالك خطوات بسيطة يمكن الاعتماد عليها للاستمتاع بحياة صحية. وقالت طبيبة الرعاية الأولية في مركز ويكسنر الطبي بجامعة ولاية أوهايو، باربرا باور، إن تعزيز الصحة الإدراكية من أهم هذه الطرق خاصة بعد تسجيل مشكلة النسيان، أين تنصح بإجراء تقييم للصحة المعرفية والإدراكية والقيام بأنشطة لتعزيز التركيز كحل الألغاز والكلمات المتقاطعة، إلى جانب النوم الكافي وشرب الماء والبقاء على تواصل مع العائلة والأصدقاء. كما تتسبب قلة الحركة والنشاط، في الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وشد العضلات، وحذرت الطبيبة من مشاكل المعدة وعسر الهضم، وكذا الزيادة أو فقدان الوزن بشكل غير مبرر، وتجاهل مشكلات الجهاز الهضمي ونوبات القولون العصبي. الطبيبة دعت أيضا إلى تعزيز جهاز المناعة من خلال الحصول على العناصر الغذائية اللازمة بإتباع نظام غذائي متوازن، إلى جانب إجراء الفحوصات الدورية لمتابعة حالة الجسم والتي تساعد أيضا على اكتشاف الأمراض في مراحلها الأولى، كما ركزت على أهمية الحصول على القدر الكافي من النوم خاصة وأن قلته تسبب أمراض القلب والتدهور المعرفي والإدراكي والخرف، وضعف المناعة والتغيرات المزاجية والاكتئاب. إ.ز نافذة أمل علاج جديد لاستعادة السمع لدى الأطفال نجح فريق من الأطباء بجامعة هارفارد الأمريكية وماساتشوستس للعيون والأذن في الصين، في تجربة للعلاج الجيني للأطفال الذين ولدوا صما، بحيث تمكنوا من الكلام والسمع بعد 6 أشهر، بما يفتح نافذة أمل لكل الأطفال الذين يعانون من نفس الحالة. وبحسب دراسة نشرها موقع الأطلس الجديد، فإن التجربة قد مست 6 أطفال يعانون من حالة وراثية يطلق عليها الصم الجسدي المتنحي، تتراوح أعمارهم بين سنة وسبع سنوات وكانوا صما كليا، ليتم تركيب غرسات قوقعية صناعية لأربعة مرضى، والتي ساعدتهم في التعرف على الكلام والأصوات الأخرى. وبعد العلاج الجيني، تابع الفريق حالة الأطفال لمدة 26 أسبوعا، ليسجل تحسنا لدى 5 من أصل الأطفال الستة الذين خضعوا للتجربة، وأصبح الأطفال الثلاثة الأكبر سنا قادرين على فهم الكلام والاستجابة له، وتمكن اثنان من التقاطه وإجراء محادثة عبر الهاتف، فيما ثبتت استجابة الأطفال الأقل سنا للأصوات وبدأوا بنطق كلمات بسيطة مثل "ماما".