نجحت إدارة مولودية باتنة في امتصاص غضب اللاعبين من خلال صرف المنحتين العالقتين، عشية اللقاء الهام المقرر اليوم أمام اتحاد الحراش بملعب أول نوفمبر، وهو ما أراح الطاقم الفني و بعث الروح التنافسية في نفوس رفقاء قوميدي وأعاد لهم الثقة في النفس، لخوض المباراة بتحد كبير لتحقيق الفوز. وحسب المدرب لزهر رجيمي، فإن عودة الهدوء والسكينة إلى بيت «البوبية»، من شأنها أن تزيل حالة الإحباط لدى اللاعبين، و ترفع من الروح المعنوية، مبرزا الإصرار الجماعي على اجتياز عقبة الضيوف، وتعزيز مكانة الفريق في الوصافة. ويرى محدثنا بأن غياب بزاز ومدوري بداعي الإصابة، لا يمكن أن يشكل عائقا، في ظل وجود البدائل، خاصة بعد تعافي الهداف غضبان من إصابته، مضيفا للنصر بقوله:» بكل أكيد، لا نملك خيارا آخر عن الظفر بالنقاط الثلاث، ولو أنني انتظر مقاومة كبيرة من المنافس، ما سيزيد من درجة الضغط النفسي على اللاعبين، ويجعل المباراة تكون مفخخة». من هذا المنطلق، لم يتوان رجيمي في تحذير أشباله من مغبة السقوط في التهاون، والأخطاء الفردية والنرفزة، داعيا إياهم إلى ضرورة توخي الكثير من الحيطة، وأخذ اللقاء مأخذ الجد. من جهة أخرى، ينتظر أن تعرف المقابلة حضورا جماهيريا مكثفا، بالنظر لتهافت الأنصار على اقتناء التذاكر التي تم طرحها بملعب شاوي منذ أمس بسعر 300 دج للتذكرة الواحدة الخاصة بالمدرجات المكشوفة، و500 دج للمدرجات المغطاة.