حذرت مصالح مديرية أمن ولاية سطيف عبر بيان صادر عن خلية الإعلام والإتصال من اقتناء الهواتف النقالة غير المفوترة والتي تباع عبر الأسواق الشعبية، المساحات و الشوارع، وكل النقاط غير المرخص لها بإمتهان هذا النوع من النشاطات التجارية والتي أغلب مصدرها من السرقة أو الإحتيال. وفي ظل تزايد أعداد الأشخاص ضحايا هذا النوع من الصفقات، والذين يعتبرون في نظر القانون فيما بعد مشتبه بهم في عمليات السرقة التي استهدفت هذه الهواتف النقالة، ولذلك تدعو مصالح أمن ولاية سطيف المواطن إلى تفضيل شراء مثل هذه الأجهزة، من نقاط البيع المرخص لها قانونا، مع اشتراط الحصول على هاتف حديث لم يتم استعماله مطلقا، والمطالبة بالحصول على فاتورة أو وصل شراء، تدوين فيه مرجعية ونوع الهاتف ويمهر بختم صاحب المحل. البيان الصادر عن خلية الإعلام و في إطار محاربة الجريمة بكل أنواعها، دعت من خلاله مصالح أمن ولاية سطيف جميع المواطنين، خاصة الشباب منهم، إلى عدم حمل السلاح الأبيض المحضور (الخناجر أو حتى السكاكين صغيرة الحجم)، مهما كانت الحجة أو الذريعة، ما دامت حيازتها لا تجلب سوى المتاعب، سواء بالنظر للخطر الذي ينجر عنها نتيجة سوء استعمالاها أو من الجانب العقابي بإعتبار أن المشرع الجزائري قد شدد على هذا النوع من الخروقات القانونية، وأقر أن كل من يحمل سلاحا أبيضا من النوع السادس بما في ذلك السكين أو الخنجر، يعد ذلك جنحة معاقب عنها بالسجن من 06 أشهر إلى سنتين إثنتين 02 وبغرامة مالية من 5000 الى 20000 دج، طبقا للمادة 39 من الأمر 9706 المؤرخ في 21 جانفي 1997.